ایکنا

IQNA

علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية

16:02 - May 22, 2020
رمز الخبر: 3476685
عواصم ـ إکنا: صرّح عدد من علماء الدين والسياسيين على أن القضية الفلسيطينية هي قضية المسلمين المركزية مؤكدين أن يوم القدس العالمي رمز لكل قضايا الأمة.

واكد رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي السيد عمار الحكيم، ان احياء يوم القدس العالمي يمثل قضية حية في ضمير المرجعية الدينية على مدى عقود وان القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين المركزية لافتا الى ان الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه حتى استعادة حقوقه المسلوبة .

وقال السيد عمار الحكيم في بيان، ان "احياء مناسبة يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الامام الخميني الراحل (قدس) يمثل قضية حية في ضمير المرجعية الدينية على مدى عقود".

وأضاف "وهي دعوة مفتوحة للشعوب العربية والاسلامية لتؤكد ان القدس هي القضية الاولى في القلب والضمير والوجدان الانساني وليس العربي والاسلامي فقط".

وتابع السيد الحكيم في بيانه : "كما يشكل احياء يوم القدس العالمي قوة ضاغطة على الانظمة والحكومات للتحرك باتجاه وقف العدوان الصهيوني وغطرسته واعتداءاته ومصادرته لحرية وكرامة الشعب الفلسطيني وحماية القدس الشريف والارض العربية من محاولة تهويدها".
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
كما اصدر المكتب الاعلامي للسيد عمار الحكيم مقطع فيديو لكلمة لسماحته بمناسبة يوم القدس العالمي قال فيها: "في هذا اليوم نستذكر القدس ونستذكر دورنا الكبير والمهم في اعادة الامور الى نصابها الصحيح ولتبقى القضية الفلسطينية قضية حية وعادلة تنبض في نفوسنا وفي قلوبنا"، مشددا "ننتصر لها لان القدس هي التي توحدنا، والقدس هي التي تعيد ترتيب اوراقنا وأولوياتنا والقدس وقضية فلسطين هي التي تحدد ملامح الاسبقيات في معركتنا وفي تشخيص العدو من الصديق".

واستطرد الحكيم، "لذلك علينا ان نستثمر هذه الفرصة وهذا اليوم المهم في اطلاق هذه الرسالة بأن فلسطين سوف تبقى حية في ضمائرنا وسوف نبقى نعمل من اجلها ليس فقط لاجل تحرير شعب فلسطين واعادة حقوقه وهو هدف مشروع، وانما لكي نستعيد وحدتنا وتماسكنا ولحمتنا الداخلية على مستوى الامة العربية والامة الاسلامية".

ظريف: يوم القدس هو يوم احياء الحق الفلسطيني

وأكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان يوم القدس هو يوم احياء الحق الفلسطيني والاحتلال والمستوطنات الى زوال.

وجاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية الايراني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" واضاف ظريف ان "اسرائيل" هي اكبر منتهك لحقوق الانسان والحائزة الوحيدة للاسلحة النووية في المنطقة، واعتبرها انها اخطر تهديد مزمن للسلم والامن الدوليين.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
كما وصف وزير الخارجية الايراني "صفقة القرن" انها كانت مؤامرة عنصرية وقد اثبتت هذه المؤامرة ان واشنطن كانت شريكا للمعتدي وانه لاامل فيها.

وشدد ظريف بان الحل للقضية الفلسطينية يكمن في الاستفتاء .

بري: يوم القدس هو للتذكير بمظلومية مقدساتنا الاسلامية و المسيحية

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري  أن اخيتار آخر جمعة من ​شهر رمضان​ يوم عالمي للقدس هو للتذكير بمظلومية مقداستنا الاسلامية و​المسيحية​ جراء العدواينة الاسرائيلية"، مؤكدا ان "​صفقة القرن​ وصفة لأخذ المنطقة نحو المزيد من التقسيم والفدرلة".

وفي كلمة له، اليوم الجمعة أكد بري أن ​القدس​ أول التوحيد ونداء الأنبياء وصوت عيسى يتردد قائلا بيتي بيت للصلاة جعلتموه مغارة لللصوص، لافتا الى ان اخيتار آخر جمعة من ​شهر رمضان​ يوم عالمي للقدس هو للتذكير بمظلومية مقداستنا الاسلامية و​المسيحية​ جراء العدواينة الاسرائيلية. مؤكدا ان ​صفقة القرن​ وصفة لأخذ المنطقة نحو المزيد من التقسيم والفدرلة.

وراى بري انه انسجاما مع قيمنا والتزاما بثوابتنا وما نص عليه الدستور، نؤكد دعمنا للشعب الفلسطيين في مقاومته لهذه الصفقة المذلة ورفض التوطين واقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، مضيفا : تنسيق وحدة لبنان وسوريا والاردن ومصر متوقفة على مقاومة فسلطين ولبنان وكل العرب لمشروع صفقة القرن، حذاري من أصوات النشاز التي بدأت تعلو في لبنان كحل للفدرالية، لا الجوع ولا أي عنوان آخر سيجعلنا نسنتلم للمشاريع الاسرائيلية ، وحدتنا قدرنا وسر قوتنا، لنقاوم لوحدة أوطاننا وفلسطين وقضيتها العادلة.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
وحيا رئيس ​مجلس النواب اللبناني الشهداء وكل المقاومين واللبنانيين في يوم النصر والتحرير، لافتا الى اننا في وداع شهر ​الصوم​ والرحمة والصبر والصمود، للقدس معراج الأنبياء وعنوان القيامة والرجاء لها في يومها ​العالم​ عهد الإلتزام و الوفاء.

وتابع بري: ايها اللبنانيون لانكم ستتحقون بجدارة الوطن الذي استعيدت حريته ولأنكم تريدون الحياة الكريمة ولأن العدو هو نفسه لا يزال يتحين الفرص للإنقضاض على لبنان، إن الحرمان والظلم والاهمال والتقصير اول الدولة الى قلب العاصمة، النصر يمكن أن تذهب به لقمة العيش، مضيفا :"نذكر ونحذر الموالاة والمعارضة، من وحي التحرير ويوم القدس وعيد الفطر التي تمثل عنوان لانتصار القيم واللبنانين في جهادهم الأصغر، حكومة ومجلس نيابي حراكا شعبيا وكل القوى السياسية هي استحضار كل العنواين والقيم التي صنعت النصر والانتماء الوطني لانجاز الجهاد الأكبر واستكمال تحرير لبنان".

وراى بري أنه "آن الأوان للبنانيين والسياسيين وقف المزايدات لأنها لا تؤيد الا الى ارباك النظام العام، لوقف حفلات القاء التهم وتحميل المسؤوليات في زمن يحتاج الوطن لتحمل المسؤوليات، على السياسيين امتلاك شجاعة اتخذا القرار لتحرير لبنان من الاحتلال الطائفي والمذهبي.

الدعوة الإسلامية: يوم القدس العالمي رمز لكل قضايا الأمة

أكد حزب الدعوة الإسلامية أن يوم القدس العالمي هو رمز لكل قضايا الأمة، في كل بقعة من بقاع الأرض، وهو عنوان مشروع الأمة الإسلامية لاستعادة عزتها وكرامتها، وهو لحظة اصطفاف المؤمنين مع الحق ضد الباطل.

وجاء في البيان الاتي ...

بسم الله الرحمن الرحيم

(( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا))

تمثل الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك؛ موعدًا سنويًا للأحرار والشرفاء والمجاهدين، وأبناء خط المقاومة والتحرر من الهيمنة الاستكبارية؛ لتجديد عهدهم وميثاقهم مع قضيتهم الكبرى، قضية فلسطين المحتلة. وهذا الموعد يحمل أحد أقدس العناوين الإسلامية، وهو "القدس الشريف".

ويؤكد حزب الدعوة الإسلامية أن يوم القدس العالمي هو رمز لكل قضايا الأمة، في كل بقعة من بقاع الأرض، وهو عنوان مشروع الأمة الإسلامية لاستعادة عزتها وكرامتها، وهو لحظة اصطفاف المؤمنين مع الحق ضد الباطل، ومعركتهم المبدئية ضد أعدائها، وهو التكليف الشرعي والأخلاقي لكل الأحرار والشرفاء والثوار فيها، و الذي لا يمكن أن يخضع للمساومات والمتغيرات والتنازلات السياسية مطلقا. لذلك؛ ينبغي إحياء هذا اليوم الفلسطيني العربي الإسلامي العالمي بكل الأساليب والوسائل، والتعبير من خلاله عن مواجهة مشاريع الهيمنة السياسية والإقتصادية والعسكرية والثقافية والإعلامية التي تخطط لها وتنفذها القوى المستكبرة الدولية والإقليمية، و محاولات حرف الأمة عن قضاياها، وجرّها إلى صراعات جانبية، لم تجنِ منها إلا المزيد من الخسارة والتشتت والضياع.

وقد أكد حزب الدعوة الإسلامية منذ تأسيسه قبل أكثر من ستة عقود، ومن منطلق وحدة جبهات الأمة ضد أعدائها؛ على رفضه حصر قضية فلسطين بالمنتمين إليها على أساس مناطقي أو قومي أو طائفي، ويرى أن فصل القضية عن حضنها الحقيقي؛ هو مشروع الاستكبار لإنهاء عنوان قضية فلسطين وتصفيتها عبر مشاريع وصفقات مشبوهه تخدم الكيان الصهيوني الغاصب لأرض المسلمين، وبتواطئ عملائهم من الحكام الذين باعوا الأمة و قضياها واصطفوا مع المستكبر الذي يدأب على إذلالهم وابتزازهم واستنزاف ثراوت الأمة التي ابتليت بهم. ورغم ما يرفع حكام المنطقة من شعارات تتغنى بفلسطين وشعبها؛ إلّا أنهم يقفون صاغرين أمام جرائم الكيان الصهيوني وحماته؛ بل يشتركون في التآمر ضد الأمة، وآخرها مشاركتهم في المؤامرة الجديدة المعروفة بصفقة القرن، وكانوا من عرابيها. فضلاً عن رعايتهم للإرهاب التكفيري الذي يسعى لإشغال الأمة في معارك داخلية تسمح بتمرير مؤامراتهم، وحجب قضية فلسطين عن البصائر.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
كما يدعو حزب الدعوة الإسلامية أبناء الأمة جميعاً إلى وعي حجم المشاريع التآمرية التي تهدف الى التطبيع الدبلوماسي والتجاري والثقافي والإعلامي، والتحالف المخابراتي والعسكري والسياسي، بين الكيان الصهيوني وبعض بلدان المنطقة، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. ولذلك؛ فإن حرص الأمة الإسلامية بكل شعوبها على إحياء يوم القدس في كل عام هو أحد رسائل الرد القوي، وهو في جانبه الآخر إعلاء لكلمة الله ووقوف مع المستضعفين ومع حقوق الأمة المغتصبة ومقدراتها، لتخليص المسلمين وبلدانهم من أيدي المشروع الاستكباري وصنيعته الدويلة الصهيونية المجرمة التي اغتصبت الأرض وانتهكت العرض وشردت الفلسطينيين وخاضت الحروب وولغت بدماء العرب والمسلمين طوال أكثر من سبعة عقود من الزمن .

و يذكِّر حزب الدعوة الإسلامية أمة المسلمين أنها على موعد أكيد مع النصر، ومع استعادة حقها المغتصب في أرض فلسطين العزيزة وغيرها؛ طال الزمن أم قصر؛ إن تمسكت بثوابتها ومبادئها ودافعت عنها، وصبرت على خطها ومنهجها في مقارعة الظالمين والمستكبرين، ولم تتنازل عن كرامتها وعزتها وثوابتها ولم تلن للإغراءات والضغوط.

((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)).
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب الإعلامي
٢٨ رمضان المبارك ١٤٤١
٢٢ ايار ٢٠٢٠ م

العلامة النابلسي: يوم القدس يجب أن يتحول الى قاعدة انطلاق لتغيير المنطقة والعالم

اعتبر ​العلامة الشيخ عفيف النابلسي​ "أنَّ يوم ​القدس​ ​العالم​ي هو يوم الإحساس بالعزة والنصر والتأييد الإلهي. اليوم الذي ترفع فيه الموانع النفسية للتعبير عن نصرة ​فلسطين​ والقدس و​الفلسطينيين​". وقال: ولا شك أنَّ ما أسس له الإمام الخميني العظيم تتأكد الحاجة إليه كل عام لرسم ​سياسة​ جديدة للأمة تتناسب وأهمية الهدف والتحدي. وبمقتضى ما خطه الإمام رضوان الله عليه فإن على كل مسلم استثمار ساحة المواجهة الإعلامية والسياسية والعسكرية ضد الإستكبار للضغط أكثر لإخراج كل محتل من فلسطين وتحرير هذه الأرض السليبة.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
وشدد على انَّ يوم القدس يجب أن يتحول الى قاعدة انطلاق لتغيير المنطقة والعالم، ويوم هداية للمجتمعات التي تعاني من الظلم والإجحاف واستغلال وهيمنة القوى الشيطانية على خيرات البشر. فلا شك أن أمريكا وحلفاءها يريدون بوسائلهم الماكرة التأثير على عزيمة وإيمان الشعوب المسلمة، لتبقى في دائرة الخنوع والذلة. ولكن يوم القدس يجب أن يبطل سحرهم وأن يجدد الدماء في عروق الأمة ويرفع من مستوى المواجهة التي يجب أن تنتهي بقيامة المستضعفين واندحار المستكبرين".

فضل الله: يوم ​القدس​ العالمي، هو يوم تجديد عهد الالتزام بقضية تحرير القدس

وأكد السيد علي فضل الله  أن يوم ​القدس​ العالمي، هو يوم تجديد عهد الالتزام بقضية تحرير هذه المدينة وإزالة الاحتلال، والتصدي لكل من يعمل على تهويد القدس من خلال ​صفقة القرن​، ومن ورائها كل ​فلسطين.

ورأى في حديث الجمعة أن يوم التحرير الذي يأتي في الخامس والعشرين من شهر أيار، مناسبة تذكر اللبنانيين بمواقع قوتهم وما يمتلكون من طاقات وقدرات على حماية لبنان من أي عدوان صهيوني، وهو الذي تلقى منهم أقسى الهزائم، حيث تبددت أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
وحيا صناع الانتصار من ​المقاومة​ و​الجيش اللبناني​ وكل المساندين لهم داعياً جميع اللبنانيين إلى وعي مكامن قوتهم، والحفاظ عليها وعدم التفريط بها، فالعدو لا يزال يتربص بهذا البلد سواء من خلال مناوراته أو تهديدات أركان جيشه أو استباحته لسماء لبنان وبره وبحره، ولا بد من إبقاء الجهوزية في مواجهته وهو لن يواجه إلا بوحدة اللبنانيين وبجيشهم وبمقاومتهم التي أثبتت فعاليتها وقدرتها على حفظ البلد.

المالكي: يوم القدس العالمي يوم من أيام الله والجهاد
 
اكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي ان يوم القدس العالمي الذي دعا اليه الإمام الخميني (قدس) ..صرخة بوجه الذين تناسوا القدس والشعب الفلسطيني وهو يوم من أيام الله والجهاد والعزيمة في مواجهة الغدة السرطانية.

وقال في كلمة له اليوم، ان يوم القدس صرخة نداء للذين يعتقدون ان التطبيع مع اسرائيل ممكن ان يأتي بنتائج ايجابية مبينا ان العداء الصهيوني هو ليس للعرب والمسلمين فقط بل هو عداء لكل الانسانية

واكد: نقول للاخوة العرب انكم مهما بدأتم بالتطبيع فأن الكيان الصهيوني لن يرضى عنكم ونحن لانعادي ولا نريد ان نعيش العداء مع أحد لكننا نريد إستعادة الحقوق لأهلها.

واوضح المالكي انه: ليس هناك ساعة لايفكر فيها الكيان الصهيوني بالقضاء على المسلمين بأي شكل من الاشكال وجميع الشعوب الاسلامية ترفض السلوك الصهيوني في المنطقة.

وتابع: المطلوب من الانظمة العربية ان تستمع لشعوبها في مواجهة الصهيونية لان كيانها يتمدد بدعم من بعض الدول وامريكا التي ابدت تأييدها للقدس عاصمة لاسرائيل.

واشار المالكي الى ان : على مجلس الامن ان يفهم ان ارادة الشعوب اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا واسرائيل لم تحاسب يوماً على عدوانيتها والمجازر التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني.

وبين ان: اسرائيل لم تلتزم بقرارات مجلس الامن واصبحت حبراً على ورق و الأمة الإسلامية لن ترضخ لوجود الكيان الصهيوني الغادر.

ونوه المالكي الى ان : صرخة الإمام الخميني في يوم القدس تأكيد على الهوية الاسلامية ونحن مع إسترجاع الحقوق للشعب الفلسطيني ولا يمكن التنازل عنها وليكن يوم القدس يوم التقارب وأن نكون موحدين لإسترجاع كرامة الأمة التي دنستها المؤامرات.

ويقام يوم القدس العالمي بالجمعة الاخيرة من شهر رمضان كل عام.

يوم القدس صرخة لتبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة

اكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ان يوم القدس العالمي يعد صرخة لتبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة.

واعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في بيان أن “إعلان الإمام الخميني الراحل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي، هو صرخة قوية لكي تبقى القضية الفلسطينية حية في نفوس الأمة وضمائر الشرفاء والأحرار في العالم الذين يتطلعون جميعا لإنقاذ المقدسات وتحرير الأرض أولا من براثن الصهاينة المحتلين، والذين يتطلعون أيضا لإنقاذ البشرية والإنسانية من همجية ودموية وإرهاب تلك الدويلة الصهيونية المسخ التي قامت وتوسعت من خلال احتلال فلسطين وجزء كبير من الأراضي العربية، ومن خلال سفكها للدماء وقتلها للأبرياء والنساء والشيوخ والأطفال بدعم واضح من الغرب آنذاك وبضوء أخضر أميركي فاضح وسافر اليوم وخصوصا في ظل إدارة الرئيس الأميركي ترامب الذي يعمل جاهدا على هضم حقوق العرب والفلسطينيين وعلى سرقة ونهب خيرات وثروات دول الخليج الفارسي بحجة حمايتها والدفاع عنها من الخطر الإيراني الداهم حسب زعمهم جميعا.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
ودعت “الشعوب العربية والإسلامية أن “تتلاحم وتتعاون وتتضافر جهودها من أجل إعداد العدة اللازمة للمعركة الفصل مع المحتلين الصهاينة حتى تحرير كامل الأراضي والمقدسات” حسبما افادت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام.

الملتقى الإسلامي باليمن: الجهاد طريق تحرير كل فلسطين

أكد كل من الملتقى الإسلامي والمجالس الإسلامية في اليمن، على ضرورة التحرك الجهادي لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ففي بيان صادر له اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم القدس العالمي، أكد الملتقى الإسلامي في اليمن على مركزية القضية الفلسطينية لكل العرب والمسلمين باعتبارها القضية الأم والحق الذي لا يجوز التنازل عنه، داعيا كل النخب العلمائية والثقافية إلى نشر الوعي بالخطر الصهيوني، ومشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحرك الجهادي لتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
علماء دين وسياسيون يؤكدون على مركزية القضية الفلسطينية
من جانبها دعت المجالس الإسلامية في اليمن في بيان لها جميع الشعوب الإسلامية إلى التحرك في مواجهة الصهيونية والمشاريع الأمريكية من خلال القرآن الكريم، وإلى تحويل حالة العداء للصهاينة المغتصبين إلى حالة عملية بدعم حركات الجهاد والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية.

واعتذر العلامة النابلسي عن استقبال المهنئين ب​عيد الفطر​، داعيا الله أن يرفع الغموم والهموم عن اللبنانيين والأمة والإنسانية كلها في القريب العاجل إن شاء الله.

المصدر: وكالات
captcha