وفي تقديم الكتاب، نقرأ:" قدم لنا القرآن الكريم، في سياق قصص الأنبياء والأولياء، مجموعة من أفراد المملكة الحيوانية، مثل: غراب ابنى آدم، وناقة صالح طير إبراهيم، وذئب يوسف، وحوت يونس،و بقرة بنى إسرائيل، وعصا موسى، وهدهد سليمان، ونملة سليمان، ودابة الأرض، وحمار عُزير، وكلب أهل الكهف، وطين عيسى، وفيل أبرهة، والطير الأبابيل، وعنكبوت الغار.
على امتداد 14 قرنًا بقيت هذه المجموعة من قصص الحيوان غارقة في الظل، حتى انحنى عليها الكاتب والفنان أحمد بهجت فجعل من هذه المجموعة أبطالا لكتابه هذا.