ایکنا

IQNA

أكاديمي إيراني يشرح؛

دور الحدید في تشكيل الحياة على كوكب الأرض من منظور القرآن

12:02 - June 10, 2020
رمز الخبر: 3476896
طهران ـ إکنا: أشار الأکادیمی الإیراني "محمد مهدي طهرانتشي" إلی الآیة 25 من سورة الحدید قائلاً: إن الذي یجعل الأرض ثابتة متوازنة هو الحقل المغناطیسي المتکون علی أثر وجود الحدید في عمق الأرض.

دور الحدید في تشكيل الحياة على كوكب الأرض من منظور القرآن

وأشار الی ذلك، الأکادیمي الايراني وأستاذ مادة الفیزیاء في جامعة "الشهید بهشتي" في العاصمة الایرانية طهران "محمد مهدی طهرانتشي" خلال الكلمة التي ألقاها في ندوة افتراضية من سلسلة ندوات حول دراسات إعجاز القرآن الکریم حول محور "الحدید والمغناطیس".


وإستهل المحاضرة بقوله إن القرآن الکریم هو کتاب هدایة ولیس کتاب فیزیاء مؤکداً نحن لانبحث في القرآن عن قواعد فیزیاء.


وأشار الی مقولة "السقف المحفوظ" قائلاً: إن السقف المحفوظ هو حقل مغناطیسی یحیط بالعالم ویختل العالم دونه لأنه یحفظ الأرض من خلایا تخل بالحیاة.


وقال محمد مهدي طهرانتشي إن هذا الحقل المغناطیسی لانستطیع أن نشعر به کـ بشر ولکن الحیوانات یمکنها الشعور به أفضل من البشر.


وأوضح إن للأرض مرکز حدیدي ثم هناك مساحة حدیدیة تحیط بالمرکز وهذا ما یثبت الأرض ویوقی من تساقط الخلایا المدمرة علی الأرض وکل هذا بحسب العلماء بسبب وجود مرکز حدیدی داخل الأرض الذي یشکل محورا للحقل المغناطیسی.

 

وأشار رئيس جامعة "آزاد" الاسلامية في إیران الى أنه من القضايا التي يصر الله عليها في القرآن الکریم هی ذكر مراحل خلق الانسان، ومراحل خلق الأرض، ومراحل انشاء المنظومة الشمسية كما قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ20 من سورة العنكبوت "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" والآية الـ11 من سورة "فصلت" المباركة "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ".

 

**السقف المحفوظ هو بذاته السقف المرفوع والذي أقسم به الله تعالى في سورة الطور آية 5 (والسقف المرفوع) صدق الله العظيم.

 

والسقف المرفوع هو السماء الدنيا التي رفعها الله سبحانه وتعالى بأعمدة مغناطيسية لا نراها وهو ما جاء في الآية 2 من سورة الرعد (اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا) صدق الله العظيم.

 

وبديهياً نحن لا نرى المغناطيسية بأعيننننا ولكننا نراها بالأجهزة العلمية وهي في ذلك تشبه الريح ولكن نرى تأثيرها على الأشجار والبحار دون أن نمسك بها أو نراها مباشرة وكذلك نحن لا نرى الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء ولكن نراها مسجلة على الأجهزة الكهربائية.

 

وهذا السقف المرفوع هو بذاته السقف المحفوظ الذي جاء ذكره في آية 32 من سورة الأنبياء (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) صدق الله العظيم وقد يتساءل سائل عن ما هي الآيات التي خلقها الله في السقف المحفوظ فيحيطه بها علماً بأن الآية الأولى هي حفظ بخار الماء من التسرب إلى خارج كوكب الأرض لأن السماء ذات الحبك أي المحبوكة.

 

وقد أقسم بها الله سبحانه وتعالى في الآية 7 من سورة الذاريات (والسماء ذات الحبك) صدق الله العظيم. وبهذا القسم يكون يقينا أن هذه السماء محبوكة وقوية بما لا تسمح بتسرب قطرة ماء واحدة من بخار الماء الذي يتصاعد من البحار والأنهار.

 

وجميع المسطحات المائية وإلا لو لا قدر الله حدث تسرب بخار الماء الذي من السقف المحفوظ لتصحرت البحار والأنهار وماتت جميع الخلائق على كوكب الأرض لأن الله جعل الحياة مصدرها الأول هو الماء وهو ما أشارت إليه الآية 30 من سورة الأنبياء (... وجعلنا من الماء كل شيء حي) صدق الله العظيم.

 

3903785

captcha