ایکنا

IQNA

أوقاف القدس تعلن عن ترتيبات جديدة في المسجدالأقصى لمحاربة كورونا

9:07 - July 09, 2020
رمز الخبر: 3477293
القدس المحتلة ـ إکنا: نظراً للانتشار الكبير لفيروس كورونا في مدينة القدس وضواحيها عامة، والبلدة القديمة خاصة، وتزايد أعداد المصابين، أعلنت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، عن ترتيبات جديدة في الحرم القدسي الشريف.

وقالت في بيان إنها تؤكد وتشدد مرة أخرى على إجراءاتها المتخذة والجديدة والتي تم الإعلان عنها مراراً وتكراراً للصلاة في المسجد الأقصى المبارك وخاصة صلاة الجمعة من أجل التقليل من تفشي الفيروس. وعليه تؤكد دائرة أوقاف القدس أنه سيتم توحيد الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك خلف إمام واحد خلال الأوقات الطارئة>

وناشدت المصلين أداء الصلاة في الساحات والأخذ بسياسة التباعد الاجتماعي وعدم الاكتظاظ. كما أكدت على ضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية من حيث لبس الكمامات وإحضار سجادة خاصة للصلاة، منوهة أن كل من يخالف هذه التعليمات لن يستطيع الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

كذلك شددت على ضرورة الالتزام بالأماكن التي حددتها دائرة الأوقاف الإسلامية لتأدية الصلاة والالتزام التام بالتعليمات الصادرة من حراس وموظفي المسجد ولجان النظام للحفاظ على سلامة الجميع. وأهابت دائرة الأوقاف بكبار السن والمرضى الصلاة في بيوتهم أو في أقرب مسجد لبيوتهم تقام فيه صلاة الجمعة والجماعة هم وغيرهم من المصلين المقيمين في أماكن بعيدة عن المسجد الأقصى حفاظاً على صحتهم من جائحة كورونا. كما دعت إلى الالتزام بالنظافة المطلقة في المسجد الأقصى المبارك مع أفضلية عدم الوضوء واستخدام الحمامات العائدة للمسجد الأقصى قدر المستطاع.

وفي سياق متصل، تواصل شبكة مستشفيات القدس الشرقية (المطّلع والمقاصد والفرنساوي) استعداداتها وجاهزيتها لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا في ظل ازدياد عدد الإصابات في المدينة، واتخذت جملة من التدابير الاحترازية والوقائية وفق البروتوكول الوطني الفلسطيني لعلاج وباء كورونا.

وأوضح وليد نمور، أمين سر شبكة مستشفيات القدس الشرقية، والمدير التنفيذي لمستشفى المطّلع، أن مستشفيات المدينة منذ بدء الموجة الأولى لانتشار فيروس كورونا عملت على تجهيز كافة ما يلزم لمواجهة العدوى من تأسيس أقسام معزولة واتخاذ الإجراءات الوقائية وتعلم أساليب فحص الحالات ومراقبة الأعراض.
 
كذلك نوه أنه مع بدء الموجة الثانية، تعلن مستشفيات القدس عن استعدادها وجهوزيتها لاستقبال الحالات إن كان للفحص أو العلاج، وذلك في ظل ازدياد أعداد الحالات المصابة إن كان في المدينة أو الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرا إلى أن مستشفى المطّلع قد خصص منذ بداية الجائحة في آذار الماضي قسما معزولا يضم 12 سريرا موصولة بأربعة أجهزة تنفس لعلاج مرضى كورونا من مرضى غسيل الكلى والسرطان من الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يتلقون العلاج في المستشفى.

أوضوح نمور أنه يتم حاليا علاج ثلاثة مرضى مصابين بكورونا في القسم المعزول، مؤكدا أن من يصاب بالفيروس من مرضى الكلى والسرطان لا يتم إعادته إلى البيت، وإنما يتم علاجه في القسم.

وأكد نمور أن مستشفى المطّلع يتخذ كافة الإجراءات الوقائية ويعمل على فحص أكثر من 150 مريضا ومرافقا يوميا، هذا عدا عن فحص الحرارة على مدخل المستشفى لكل من يدخله إن كان مريضا أو مرافقا، بالإضافة إلى الطواقم الطبية، ومن لديه أعراض أو حرارة عالية، يتم عمل الفحص له، وهناك حوالي 9 موظفين يخضعون للحجر المنزلي نتيجة المخالطة.

بدوره، أشار الدكتور عز الدين حسين، مدير عام مستشفى المقاصد، أنه منذ بداية الأزمة خصص المستشفى قسما خارجيا له مدخل خاص ومعزول عن باقي الأقسام لاستقبال الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها. مضيفا أن المقاصد لديه 22 سريرا مخصصا لمرضى كورونا منهم خمسة أسرّة عناية مشدّدة مع تسع أجهزة تنفس، وقد تم تفريغ 15 طبيبا لمرضى كورونا ومجموعة من الممرضين والممرضات بالتناوب، متخذين كافة الإجراءات الوقائية، موضحا أنه يتم فحص من 15 إلى 20 حالة يوميا.

من جانبه، أوضح جميل كوسا مدير عام المستشفى الفرنساوي، أنه تم إعادة نصب الخيام على باب المستشفى والتي تم تخصيصها لفرز الحالات المشتبه بها ونقل الحالات التي يتم التأكد من إصابتها ولديها أعراض شديدة إلى القسم المعزول والذي يضم 28 سريرا موصولة بـ12 جهاز تنفس.

وجددت شبكة مستشفيات القدس الشرقية قرارها بوقف زيارات المرضى المتواجدين داخلها مطالبة المواطنين بعدم التوجه إليها إلا في حالات الضرورة القصوى.

captcha