وفي العاصمة بغداد، يواصل فرع الدار هناك نشاطه القرآني النسوي الأمر الذي أكده مسؤول مركز التعليم القرآني في الدار "علي عبود الطائي"، موضحاً أن هذا النشاط التعليمي مستمر عبر مواقع التواصل الإجتماعي وفي كل أيام الأسبوع وعلى مدار السنة.
وبدورها، قالت "هاجر المالكي" وهي إحدى الأستاذات في فرع بغداد إن هذه الدورات تشتمل على أحكام التلاوة والتجويد والحفظ، فضلاً عن تصحيح القراءة لصغار السن وذلك عبر برنامجيْ (الواتس آب والتلغرام) حيث تم من أجل ذلك إنشاء قناتيْن إثنتين مغلقتين ومثلهما مفتوحتين؛ الأولى خاصة بالنساء والفتيات، والثانية تختص بالأطفال.
والمالكي بيّنت أن هذه الدورات تستقبل المشاركين من محافظة بغداد وباقي المحافظات وكذلك من خارج العراق حيث هناك مشاركون من الأطفال وطالبات من خارج البلاد ينتظمون في هذه الدورات القرآنية التعليمية، موضحةً أن المشاركين في كل دورة موزعون على عدة مجموعات تشرف على كل مجموعة أستاذة قرآنية من أستاذات الدار.
كما أشارت المالكي إلى إقامة مسابقة يومية في كل ليلة لتحفيز الطلبة على المثابرة والجد في تعلّم القرآن الكريم وعلومه، فيما ذكرت أن فرع الدار في بغداد لديه العديد من المشاركات الخيرية لمساعدة العوائل المتعففة في ظل استمرار أزمة كورونا.