ایکنا

IQNA

بالفیديو...حقائق ومعلومات عن كسوة الكعبة المشرفة

13:43 - July 31, 2020
رمز الخبر: 3477601
تعتبر كسوة الكعبة من الشعائر الإسلامية وهي اتباع لما قام به رسول الله(ص) والصحابة الكرام من بعده، فقد ثبت أنه بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول(ص) في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.
وأمر الملك عبد العزيز بإنشاء أول دار لكسوة الكعبة المشرفة بجوار المسجد الحرام في عام 1927، وكانت هذه الدار أول مؤسسة خُصصت لحياكة كسوة الكعبة المشرفة في المملكة.

وفي عام 1965 صُنعت أول كسوة للكعبة المشرفة المعروفة أيضًا بـ"الثوب الأغلى" بتدخل الآلات، وفي العام 1972 صدر أمر الملك فيصل بإنشاء مصنع آخر لكسوة الكعبة، والذي بدأ العمل بعد 4 سنوات.

وفي عام 1995 انتقل الإشراف على مصنع كسوة الكعبة المشرفة، من وزارة الحج والأوقاف إلى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
 
والكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

وعدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع، و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

والكسوة تستهلك نحو 670 كلغ من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كلغ من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.

ويعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين.وأقسام المجمع هي: قسم المصبغة والنسيج الآلي وقسم النسيج اليدوي وقسم الطباعة وقسم الحزام وقسم المذهبات، وقسم خياطة وتجميع الكسوة الذي يضم أكبر مكينة خياطة في العالم من ناحية الطول حيث يبلغ طولها 16 متراً وتعمل بنظام الحاسب الآلي.

captcha