وتعد هذه الشعيرة رمزاً لنصرة الامام الحسين عليه السلام بعدما نادى في معركة الطف الأليمة في 61 للهجرة "الا من ناصر ينصرني" بعد مقتل جميع آل بيته الا بعض من النساء والاطفال في أرض كربلاء.
ويقام العزاء في ظل إجراءات أمنية ووقائية مشددة في ظل تفشي جائحة كورونا وفرشت العتبة الحسينية المقدسة طريق الركضة بالرمال والسجاد الاحمر.
وقال مسؤول حفظ النظام في العتبة الحسينية "فاضل عوز" ان" الاستعدادات الان قائمة عل استقبال ركضة {طويريج}، اذ تم تخصيص أبواب {قبلة الامام الحسين، التلة الزينبية، والرجاء} لدخول الركضة".
واضاف أن " ابواب {قاضي الحاجات والشهداء والسلام} تكون مخصصة للخروج من منطقة بين الحرمين، فضلاً عن افتتاح العتبة العباسية استعدادا لاستقبال الركضة".
واشار عوز، الى" متابعة ركضة {طويريج} ابتداء من الحرم الحسيني انتهاء بالحرم العباسي"، كاشفاً عن" توزيع عدة مجاميع امنية ومفارز طبية على طول مسير ركضة طويريج وستكون لها تمييز خاص هذه السنة".