وأشار الی ذلك، رئيس معهد الثقافة والمعارف القرآنية للبحوث في إیران، والسكرتير العلمي لملتقى "المقاومة الإسلامیة من منظور القرآن الکریم" في کلمته خلال حفل إختتام الملتقى الوطني وقال: إن المقاومة هي أهم قضیة إستراتیجیة للمجتمع الإسلامی وللنظام الإسلامي المقدس.
وقال: لاشك أن المقاومة هي الخیار الوحید للإنسان في مواجهة الأنانیة وهوی النفس کما أنها الخیار الإستراتیجي الوحید لمجتمع یطلب النمو والرقي والکمال.
وأضاف الشيخ محمد صادق يوسفي مقدم أن القرآن الکریم أشار الی ذلك في آیات عدیدة و يعتبر القرآن المقاومة الخيار الرئيسي والاستراتيجي لكل إنسان وكل مجتمع.
وأشار الی ملتقى "المقاومة الإسلامیة من منظور القرآن الکریم" الوطني الذي أقيم مؤخراً في إیران، قائلاً: إن هذا التیار البحثی سیقربنا من معاني مهمة یحتاجها المجتمع.
هذا ويذكر أن هذا الملتقى أقيم 19 لغاية 24 سبتمبر الجاري بتنظيم معهد الثقافة والمعارف القرآنیة للبحوث في إیران، وبالتعاون مع مرکز الأئمة الأطهار(ع) الفقهی، والعتبة الرضویة المقدسة، وجامعة الزهراء(س)، ومعهد الإمام الصادق (ع) للعلوم الإسلامیة، ووکالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية، ومرکز حوزة المصطفی (ص)، ومركز أبحاث منظمة الاذاعة والتلفزيون الايرانية، وجامعة الامام الصادق(ع)، ورابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية، ومؤسسات أخری.
ومن أبرز المحاور التي تمت مناقشتها في هذا الملتقى هي "صناعة الخطاب وأسلوب المقاومة من منظور القرآن"، و"المفاهيم ومبادئ المقاومة الإسلامیة من منظور القرآن"، و"نماذج المقاومة في القرآن"، و"إنجازات المقاومة من منظور القرآن"، و"تحديات المقاومة من منظور القرآن الكريم".