وأشار الی ذلك، الشاعر والناشط الثقافي الإندونیسي والکاتب الفلسفي "عبدالهادی" في محاضرة له بندوة "حافظ والتعبیر في الأدب الإسلامي" الافتراضية في العاصمة الاندونيسية جارکرتا، وذلك بمشاركةأكثر من 80 شاعرًا وكاتبًا وأستاذًا وطالبًا من مختلف الجامعات الإندونيسية.
وقال إن حافظ لیس ملکاً للإیرانیین وحدهم إنما کتاباته مصدر لکتّاب الأدب العربي والهندي والبشتو والمالیزي.
وأضاف أن الکاتب والأدیب والصوفي الإندونیسي "حمزة الفنصوري" في القرن الـ 16 قد تأثر بحافظ الشیرازي.
وأردف عبدالهادی قائلاً: إن للغة الفارسیة أثراً بالغاً علی اللغة المالیزیة منذ القرن الثالث عشر حیث تم إستعمار البلدان العربیة.
وقال إن فهم وإستیعاب دیوان شعر الشاعر الايراني حافظ الشيرازي وأیضا ترجمته الی لغات أخری بحاجة الی معرفة المفردات القرآنیة.