ایکنا

IQNA

وفاة رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في إیران

13:42 - December 09, 2020
رمز الخبر: 3479319
قم المقدسة ـ إکنا: توفي رئيس السلطة القضائية الاسبق، ورئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة، وعضو مجلس خبراء القيادة في إیران "آية الله محمد يزدي" اليوم الاربعاء 9 ديسمبر الجاري عن عمر يناهز 89 عاماً.

وفاة رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في إیران

وتوفي رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم آية الله محمد يزدي اليوم الاربعاء عن عمر ناهز 89 عاماً بعد فترة معاناة من المرض.
 
وآية الله محمد يزدي هو من مواليد مدينة "إصفهان" الايرانية، وکان رئيس السلطة القضائية بين عامي 1988 و2008 للميلاد وتولى العديد من المناصب والمسؤوليات المهمة من ضمنها: رئاسة محكمة الثورة الاسلامية في قم،  ومدير مكتب الامام الخميني الراحل (رض) في قم، وعضو بمجلس خبراء الدستور، ونائب بمجلس الشورى الاسلامي في دورتين متتاليتين (الاولى عن قم والثانية عن طهران)، ونائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي، وعضو في مجلس صيانة الدستور بعد استقالة آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني، وعضو بمجلس مراجعة الدستور، ورئيس السلطة القضائية بقرار من قائد الثورة الاسلامية في فترتين كل منها 5 أعوام، ومندوب رؤساء السلطات الثلاث لحل الخلاف بين الشهيد محمد علي رجائي وابو الحسن بني صدر، وعضو بمجلس خبراء القيادة، ونائب الرئيس والوكيل التنفيذي لرابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، والعضو في الدورتين الرابعة والخامسة للمجلس الاعلى للحوزات العلمية ورئيس الدورة الخامسة لهذا المجلس.
 
والفقيد آية الله محمد يزدي كان له نضال دؤوب وطويل ضد نظام الشاه وقد سجن عدة مرات على اثرها كما كانت له خدمات قيمة وجليلة بعد انتصار الثورة الاسلامية وتاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران.

وللراحل الكثير من المؤلفات باللغتين العربية والفارسية، مؤلفاته باللغة العربية هي:
 
"اُسَسُ الايمان فى القرآن؛
نبذٌ من المعارف الاسلاميه؛
الولادة الاصطناعيّه للانسان؛
حكم التماثيل؛
من الذى بيده سهم الامام؟
رسالة فى القسامة. مسائل
تسع رسائل فقهیه
فقه القرآن (4 جلد)؛
قبسات من سورتی الحمد و القدر
الامامة و الولایه فی القرآن (تالیف گروهی)
رسائل فقهیه
کتاب القضاء فی شرح العروة الوثقی (2 جلد)
ثلاث رسائل فقهیه
اُسس العقیدة فی الاسلام
آداب القضاء و احکامه
سلسلة بحوث اسلامیه فی الحقوق
دارالاسلام و دار الحرب
المسائل الثقافیه".
 
captcha