ایکنا

IQNA

منظمات إسلامية أمريكية تدعو "التعاون الإسلامي" لدعم أتراك الأويغور

14:25 - December 19, 2020
رمز الخبر: 3479440
واشنطن ـ إکنا: طالبت العديد من المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة، وفي مقدمتها المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية "USCMO"، منظمة التعاون الإسلامي، بتحقيق "العدالة" للأتراك الأويغور بإقليم تركستان الشرقية(شينجيانغ) ذاتي الحكم، غربي الصين.

وجاء ذلك في خطاب أعدته منصة "الحرية الآن للأويغور"، وجهه المجلس المذكور، الجمعة، إلى منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن وقعته أكثر من 150 منظمة أخرى.

وأشار الخطاب إلى الضغوط التي يتعرض لها أتراك الأويغور في إقليم تركستان الشرقية، لافتًا إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يتعين على منظمة التعاون الإسلامي اتخاذها لتحقيق العدالة لهم.

وأضاف "ومن بين تلك الخطوات إدانة الصين بسبب الجرائم الإنسانية التي تتركبها، والحيلولة دون الدعاية للحكومة الصينية، وتوفير الإيواء والحماية للأويغور، ودعم ما تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى من ضغوط على الصين بسبب تجاوزاتها بحقهم".

وتأسس "المجلس الأمريكي للمنظمات الإسلامية"(USCMO) عام 2014، بعد أن قررت حوالي 10 منظمات إسلامية الاندماج تحت مظلة كيان واحد، وذلك لتوحيد نهج وجدول أعمال ورؤية مختلف الجاليات الإسلامية بالولايات المتحدة.

ويبلغ عدد أعضاء المجلس، اليوم، أكثر من 30، ويقوم بالعديد من الأنشطة في الولايات المتحدة، كما يقوم بتنظيم زيارات للناخبين المسلمين القادمين من كافة أنحاء الولايات المتحدة، ليلتقوا بنواب الكونغرس، في محاولة منه لإظهار أن المسلمين في هذا البلد لديهم صوت وجدول أعمال على الساحة السياسية.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.

وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية.

غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
 
captcha