ایکنا

IQNA

الحكومة الجزائرية تقرر إعادة فتح المدارس القرآنية

16:25 - December 23, 2020
رمز الخبر: 3479507
الجزائر ـ إکنا: أعطت الحكومة الجزائرية، اليوم الأربعاء 23 ديسمبر / كانون الأول الجاري، الضوء الأخضر لإعادة فتح المدارس القرآنية المغلقة بسبب فيروس كورونا.

الحكومة الجزائرية تقرر إعادة فتح المدارس القرآنية

ونقلت إذاعة القرآن الكريم، أنه تمت الموافقة على إعادة فتح المدارس القرآنية من جديد وفق الالتزام بالبروتوكول الصحي.

وكانت الحكومة قد استثنت هذه المدارس من قرار استئناف الدراسة، الذي مس المؤسسات التعليمية والجامعية ومراكز التكوين المهني.

وطالبت جمعية العلماء المسلمين، قبل أيام، بفتح المدارس القرآنية، استئناساً بفتح المدارس والثانويات.

ودعت الجمعية في بيان لها إلى السماح بفتح المدارس القرآنية حتى تساهم بدورها في التكفل التربوي بأبنائنا، وذلك مع الاحترام الكامل للبروتوكولات المنظمة للعملية التربوية في ظل هذه الجائحة.

الأوقاف الجزائرية: 14 ألف مسجد تقام فيها الصلوات الخمس وصلاة الجمعة
 
وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، يوسف بلمهدي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن حوالي 14 ألف مسجد تقام فيها الصلوات الخمس و صلاة الجمعة حالياً مع ضمان احترام اجراءات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
 
وأوضح بلمهدي في لقاء خصص لتقييم حصيلة القطاع لسنة 2020، أن الوزارة "رافقت الفتح الجزئي للمساجد" ، مبرزاً أنه في المرحلة الأولى "شرع في الصلاة عبر 4000 مسجد على مستوى التراب الوطني، واليوم وصل العدد إلى 14 الف جامع تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة".
 
وأضاف الوزير أنه يتابع "شخصياً" عملية إعادة الفتح التدريجي للمساجد من أجل إقامة صلاة الجمعة، بحيث كان - رغم إجراءات الحجر الصحي- يقوم يومياً "بالتأشير و التوقيع" على إعادة فتح مجموعة من المساجد.
 
وتسببت الازمة الوبائية خلال السنة الجارية في إغلاق المساجد لمدة تزيد عن خمسة أشهر، الى غاية أغسطس الماضي، بينما كان يرفع فيها الاذان وتقدم التوجيهات للمواطنين، عبر الميكروفون في المساجد وعبر الفضاء الافتراضي"المسجد الافتراضي" ، يضيف الوزير.
 
وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمر في اغسطس المنصرم الوزير الأول ببرمجة اعادة فتح دور العبادة والشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين بشكل تدريجي.
 
وانحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين.
 
من جهة أخرى، جدد الوزير أنه تم التوصل إلى رقمنة 80 بالمائة من القطاع سواء عبر الإنترنت او الانترانت، عبر الربط الشبكي بين الإدارة المركزية والادارة المحلية والمعاهد التكوينية و كذا المراكز الثقافية الإسلامية.
 
وبالمناسبة، ذكر المسؤول الأول عن القطاع بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة رغم الظروف "الصعبة" التي رافقت انتشار وباء كورونا.
 
وأكد أن العملية التكوينية للطلبة من أئمة ومستخدمي الشؤون الدينية تمت "عن بعد" ، مشيراً إلى أن أخر الامتحانات الخاصة بالائمة الذين سيشرفون على تأطير المساجد بفرنسا ستقام "قريبا".

المصدر: الاذاعة الجزائرية

captcha