ایکنا

IQNA

مفکّر مسیحي کندي في حديث لـ"إکنا"؛

الحوار بین الأدیان ضرورة لابد منها لحلّ القضایا الإجتماعیة

14:05 - January 03, 2021
رمز الخبر: 3479639
أوتاوا ـ إکنا: قال القسّ والمفکر المسیحي الکندي، "برايس بالمر" إن حلّ القضایا الإجتماعیة في المجتمعات بحاجة إلی فهم الآخر والثقة المتبادلة بین أتباع الدیانات والوعي بالمعتقدات الدینیة.

وأشار إلی ذلك، القسّ في منظمة بیت الصداقة في مقاطعة "أونتاریو" الکندیة والمفکر المسيحي "برایس بالمر" (Brice Balmer) في حدیث خاص لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض حدیثه عن ضرورة ترسیخ السلام في المجتمعات في العام المیلادی الجدید.

وحول دور الدین فی حیاة الإنسان المعاصر قال: إن هناك تباعداً غیر مطلوب بین الدین والعلم أدّی إلی خلق نوع من التوتر بین المجالین.

وقال إن الدین یعمل علی إحتواء العلم وهدایته في مدی بعید کما هناك فروع علمیة منها علم النفس تؤکد أهمیة الشعور الروحاني وصحة الإنسان وسلامته.

وتطرق إلی أهمیة الحوار بین الدیانات قائلاً: إن الحوار بین الأدیان لاسیما الدیانات الإبراهیمیة قائم حالیاً وله دور في حل القضایا الإجتماعیة.

وأردف القس المسیحي الکندي قائلاً: إن معالجة الإشکالیات الإجتماعیة المتعلقة بالتعامل بین أتباع الدیانات بحاجة إلی أمور منها فهم الآخر والثقة المتبادلة بین أتباع الدیانات ومعرفة الآخر.

وأکد أن ترسیخ هذه الأمور سیؤدی إلی حل الإشکالیات الإجتماعیة وترسیخ العدل والسلام علی مستوی المجتمعات والشعوب.

وقال إن هناك من یستغل الدین لأغراض أخری ولایستمع إلی رسالة السلام والعدالة التي یحملها الدین ویتطرف بإسم الدین قائلاً: إن هؤلاء ینقسمون إلی فئات عدیدة منهم من یجب الرد علی ما لدیه من أسئلة بشفافیة ووضوح ومنهم من یجب ردعه بإقتدار.

وأکد برایس بالمر أن الکثیر منا لیس من السهل أن یکون مؤمنًا ولدینا أسئلة بحاجة إلی تأنی وتأمل وفهم عمیق لیترسخ الإیمان في نفوسنا.

جدير بالذكر أن "برايس بالمر" هو القسّ في "بیت الصداقة" باعتباره وكالة مسيحية إنسانية غير ربحية في مدينة "واترلو" بمقاطعة "أونتاريو" الكندية والذي يخدم الأشخاص ذوي الدخل المنخفض، ونشر العديد من المقالات وأنتج عدداً من الأفلام حول الفقر والتشرد والقضايا الاجتماعية الأخرى. قبل تقاعده من هيئة التدريس بدوام كامل في جامعة مارتن لوثر في يونيو 2019 ، قام بالمر بتدريس علم اللاهوت والرعاية الروحية والعلاج النفسي.\

وحصل القس المسيحي هذا على الدكتوراه في "الروحانية والإدمان" من جامعة سانت ميخائيل. وهو حاصل أيضاً على درجة الماجستير في التخطيط الإقليمي وتنمية الموارد من جامعة "واترلو" الكندية. ألّف بالمر كتابين عن العلاقات بين الأديان  تحت عنوان "اللقاء مع الجيران متعددي الأديان" في عام 2006 و"الفقر المستمر: أصوات من الهوامش" في عام 2010.

3944148

captcha