ایکنا

IQNA

أكاديمي إیراني:

الآيات القرآنية المتعلقة بعلم الفلك تتطابق مع آخر الاكتشافات الكونية

11:20 - January 09, 2021
رمز الخبر: 3479713
طهران ـ إکنا: قال الأكاديمي الايراني والرئیس السابق للجمعیة الفلکیة الإیرانية، "سعد الله نصيري"، إن أحدث المستجدات العلمیة في مجال علم النجوم والفلك تصدق البیانات القرآنیة في هذا المجال.

العلم والقرآن... یتفقان فی الفلک

وأشار إلی ذلك، رئیس جامعة "الشهید بهشتي" في العاصمة الايرانية طهران، والرئیس السابق للجمعیة الفلکیة فی إیران "سعد الله نصیري" في کلمته بندوة "آيات القرآن الفلكية وتطورات علم الفلك" التی أقیمت إلکترونیاً.

وأشار إلی الآیة 30 من سورة الأنبیاء "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ" قائلاً: إنها من الآیات الکریمة التي یمکن مناقشتها في هذا الشأن.

وأوضح أن هناك نتائج علمیة متقنة تفید بأن الکون وجد وإنبسط إثر إنفجار ثم توحدت أجزاءه فأصبح کیان واحد ثم أصبح قطع متشرذمة من جدید.

وأردف قائلاً: إن المستجدات العلمیة تؤکد أن ظهور النجوم والأفلاك والمجرات هو نتیجة هذا التقطع والتشرذم الذي حصل في الکون وهذه نظریة علمیة مقبولة لدی العلماء.


وأشار الأکادیمي الإیراني إلی الآیة 104 من سورة الأنبیاء " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ" موضحاً أن السجل هو الورقة المطویة التي تکتب علیها الرسالة وتطوی ثم تعود إلی حالتها.

وأردف موضحاً أن هناك نظریات علمیة حدیثة تؤکد أن الکون یخضع إلی طاقة النابض وتعني النظریة أن الکون إنبسط بعد أن کان مطویاً وسیعود إلی ما کان علیه کـ "السجل" مستشهداً بالآیة الکریمة " كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ".

وطالب الرئیس السابق للجمعیة الفلکیة الإیرانية بالإعتناء بالتراث العلمي الإسلامي في مجال العلوم الفلکیة مشیراً إلی المرصد الفلکي الذي تمّ تأسیسه علی ید "خواجه نصیر الدین الطوسي" في مدینة "مراغة" الإیرانیة والذي کان لایضاهیه مرصداً لفترة طالت 300 عاماً.

وقال إن هناك 6 من أکبر علماء الفلك الإیرانیین حضوا بشهرة عالمیة ولدیهم إرث علمي زاخر قد ترکوه لنا مطالباً بجمع کتاباتهم ومؤلفاتهم وتصنیفها.

3946366

captcha