دونالد ترامب کان وصمة عار علی الجمهوریین
وأشار إلی ذلك، الأکادیمي الأمریکي، والمدرس في جامعة "روتجرز" في ولایة "نیوجیرسي" الأمریکیة، "مايكل آرون روكلاند" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية في معرض ردّه علی سؤال حول أهم أسباب وجذور الأحداث الأخیرة التی حصلت في الکونغرس الأمریکي.
وقال إن الإجابة بسیطة الآن أصبح جمیع الجمهوریون یصرحون علانیة بأن ترامب لم یکن أهلاً للرئاسة الأمریکیة.
وأضاف أن الکثیر من الخلافات ستزول مع تولي "جو بایدن" سدة الحکم في الولایات المتحدة مؤکداً أن الجمهوریین سیتعلمون الکثیر ممّا حصل في الکونغرس وإن من یحب بلاده أکثر سینتصر ویبقی الساحة السیاسیة.
وحول المستقبل السیاسي لدونالد ترامب، قال مايكل آرون روكلاند: لا أری له مستقبلاً في السیاسة الأمریکیة لأن معظم الجمهوریین وإن کان بعضهم یرغبون فیه سابقاً إذ أنه یرون فیه الآن خطراً علی الدولة وإذا فکّر في الترشح لإنتخابات 2024 للميلاد فسیتم رفضه من قبل حزبه أولاً لأنه أثبت للجميع بأنه لقد كان وصمة عار علی الجمهوریین.
وأوضح أن معظم من صوتوا لدونالد ترامب في الإنتخابات الماضیة منزعج من سلوکه وأفعاله ولهذا السبب توجه معظم الأمریکیین نحو "جو بایدن" الذي یمثل التعقل والحکمة بالنسبة لهم.
وقال مايكل آرون روكلاند إن أعمال الشغب التي قام بها أتباع ترامب حول الکونغرس الأمریکي کان لها أثر کبیر في توحید الصف الأمریکي.
وفي معرض رده علی سؤال حول ما سیقوم به جو بایدن في السیاسة الخارجیة لإصلاح ما هدمه ترامب قال: إنه یتوقع أن بایدن سیعود إلی إتفاق باریس للبیئة کما أنه سیسعی للعودة إلی الإتفاق النووي مع إیران.
وأضاف الأکادیمي والخبیر في السیاسة الأمریکیة قائلاً: إنه یتوقع أن یتصل بایدن بزعماء الدول الحلیفة للولایات المتحدة الأمریکیة ویجدد العلاقات الحسنة معها بعد أن قلصها ترامب.
هذا ويذكر أن "مايكل آرون روكلاند" هو الكاتب والصحفي وأستاذ الدراسات الأمريكية بجامعة "روتجرز" بنيوجيرسي. قام بتأليف أربعة كتب عن المجتمع الأمريكي في نيوجيرسي، وقد حصل على جائزة "مري سي تروبي" الوطنية للدراسات الأمريكية عام 1997 للميلاد، وجائزة "Scholar-Teacher" من جامعة روتجرز عام 2003.
