المسلمون الأمریکیون یحیون ثاني رمضان في ظلّ کورونا
وإن رمضان هذا العام کـ العام الماضي یختلف عن السنوات الماضیة وذلك بسبب تفشي الجائحة حیث یتخذ المسلمون في مختلف أنحاء العالم أسالیب منوعة لإحیاء طقوس رمضان المبارك.
ورغم حقن نسبة کبیرة من المواطنین في الولایات المتحدة الأمریکیة وفي الدول الأوروبیة لقاح کورونا إذ أن الأزمة لاتزال تخیم علی رمضان هذا العام حیث یحذر المختصون والأطباء من التجمع عند الأسحار والإفطار في المساجد وخارجها ومن إقامة صلاة التراویح.
وبعد أن تم إغلاق المساجد العام الماضي إتجه المسلمون نحو التقنیات الحدیثة لأداء مناسك الشهر الفضیل وأداء المناسك بأسلوب ینسجم مع الظروف.
علی سبیل المثال أصبح الکثیر من المسلمین في الولایات المتحدة الأمریکیة یستمعون إلی خطب الجمعة عبر الشبکات الإجتماعیة ومواقع التواصل الإجتماعي کما أنهم أتوا بتطبیقات إلکترونیة لعرض إستفتاءاتهم الشرعیة علی أئمة المساجد.
وبالإضافة إلی أداء مناسك الشهر الفضیل تستخدم التطبیقات الإلکترونیة لممارسة الکثیر من الأعمال الدینیة منها جمع التبرعات والزکاة وأیضاً تقدیم المساعدات والوجبات الرمضانیة للفقراء والمحتاجین.
ویتجنب البعض من المسلمین حقن اللقاح في رمضان خوفاً من بطلان صومهم ومن أجل طمئنة المسلمین في الولایات المتحدة الأمریکیة أصدر عدد من المؤسسات الإسلامیة بیاناً مشترکاً بلغ عددها 24 مؤسسة طالبت فیه السلطات بالإستمرار في التطعیم خلال رمضان وعدم وقف التطعیم خلال شهر رمضان.
وأعلنت المؤسسة الوطنیة للمسلمین من أجل مکافحة کوفید 19 (NMTF) وأیضاً الإئتلاف الوطني للمسلمین السود (NBMCC) أن لقاح "جانسون أند جانسون" ولقاح "فایزر / بایونتك" ولقاح "مدرنا" کلها من النوع الحلال ولاتبطل الصیام.
وأکدت الجمعیة الإسلامیة للطب في أمریکا الشمالیة في بیان أن حقن اللقاح لیس مبطلاً للصیام من منظور العلماء المسلمین.
