ایکنا

IQNA

ناشط سياسي فلسطيني لـ "إکنا"؛

التطبیع مع الکیان الصهیوني نیل من القضیة الفلسطینیة

12:30 - October 03, 2021
رمز الخبر: 3482767
القدس المحتلة ـ إکنا: وصف الناشط السياسي الفلسطيني والعضو في المجلس التشریعي الفلسطیني "الدكتور رضوان الأخرس" تطبیع العلاقات مع الکیان الصهیوني بأنه نیل من القضیة الفلسطینیة ویمثل توجیه ضربة قویة لها.

وأشار إلی ذلك، الناشط السياسي الفلسطيني والعضو فی المجلس التشریعي الفلسطیني "الدكتور رضوان الأخرس" في حدیث لوكالة "إکنا" للأنباء القرآنية الدولية قائلاً: إن الکیان الصهیوني عمل جاهداً علی تقسیم فلسطین إلی غزه والضفة وعرب 48 وتصنیفات أخری لیصور بذلك إلی العالم أن القضیة الفلسطینیة لم تکن قضیة واحدة موحدة إنما هي قضیة فئات وجماعات.

وتطرق إلی الدول المطبعة مع الکیان الصهیوني، قائلاً: إن الضرر الذي لحق بفلسطین إثر التطبیع مع الکیان الصهیوني لم یکن أقل من الضرر الذي لحق بها من العدو الصهیونی نفسه.

ووصف "أنور السادات" بالخائن للقضیة الفلسطینیة وثاني مؤسس للحکومة الإسرائیلیة قائلاً: إن الکیان الصهیونی لم یجرؤ القیام بما یقوم به الآن حتی قبل تطبیع بعض الدول العربیة الکبیرة معه مؤکداً أنه لم یکن هناك بناء مستوطنات في الأراضی المحتلة حتی قبل تطبیع السادات مع إسرائیل.

وقال الدكتور رضوان الأخرس إن الشعوب العربیة تعرف مدی الإضطهاد الذي یتعرض له الشعب الفلسطیني وإنه یتعاطف مع الفلسطینیین ویدعم القضیة الفلسطینیة بشتی الطرق.

وأردف معلقاً علی مواقف بعض الحکام العرب، قائلاً: إن هؤلاء الحکام لا یمثلون شعوبهم وإنهم غیر منتخبین إنما هم عملاء الغرب ولهذا یتعمدون خیانة القضیة الفلسطینیة.

وفي معرض رده علی سؤال حول منع المؤسسات الدولیة للإجرام الصهیونی ضد الفلسطینیین، قال: إن المنظمات والمؤسسات الدولیة لا حول لها ولا قوة في مواجهة الکیان الصهیوني.

وأردف الأخرس مبیناً أن هذه المؤسسات قد تحولت إلی أداة لإعطاء الکیان الصهیوني الشرعیة کما رأینا منظمة الأمم المتحدة لم تدن إسرائیل لما فعلت قبل أیام في غزة حتی بإصدار بیان بسیط.

وأکد أن المنظمات الدولیة علی عکس الأهداف التي تأسست من أجلها لا تستطیع أن تؤدي دوراً إیجابیاً في هذا الشأن وأن تمنع إسرائیل من الإجرام بحق الفلسطینیین.

3978689

أخبار ذات صلة
captcha