وجاء ذلك عقب المؤتمر السنوي الـ56 لإتحاد الجمعیات الطلابية الاسلامية في الدول الأوروبیة.
وشارك في هذه الدورة من المؤتمر 26 ممثلاً عن الجمعیات التابعة للإتحاد وشهد المؤتمر ممثل قائد الثورة الاسلامية الايرانية في شئون الطلاب الإیرانیین في أوروبا الشیخ "أحمد واعظی" ورئیس مؤسسة ممثلیة قائد الثورة في الجامعات الشیخ "مصطفی رستمي" وعدد من مدراء المراکز الإسلامیة في الدول الأوروبية.
واستهلت فعاليات هذا المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعزف النشيد الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد ذلك رسالة قائد الثورة الاسلامية الايرانية التي تلاها "الشيخ أحمد واعظي".
وأصدر المشاركون في ختام اجتماعهم بياناً ختامياً أكدوا فيه أفق الإتحاد القادم وأن توجیهات سماحة قائد الثورة الإسلامیة مهمة ومصیریة في تحلیل الأحداث المعاصرة والتي تجعل العالم برمته علی أعتاب حرب عالمیة.
وأشار البیان إلی الآیة 24 من سورة الأنفال المبارکة "یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا استَجیبوا لِلَّهِ وَلِلرَّسولِ إِذا دَعاکُم لِما یُحییکُم ۖ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ یَحولُ بَینَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَیهِ تُحشَرونَ" مؤکدة أن الإتحاد سیتابع خلال العام الايراني المقبل ثلاثة أمور رئیسیة.
أولاً: تبیین مواقف الثورة الإسلامیة إزاء الأحداث المعاصرة والتعامل مع الحرکات الطلابیة في إطار الثورة الإسلامیة.
ثانیاً: إستخدام قدرات الطلاب والأساتذة الإیرانیین المقیمین في أوروبا من أجل تحدیث المستوی العلمي في الداخل الإیراني بالإضافة إلی تعریف العالم الغربي بتعالیم القرآن الکریم وأهل البیت (ع).
ثالثاً: بناء الذات وتهذیب النفس والتعاون الإیماني بین الطلاب لأن الأهداف الأخری لن تتحقق قبل تحقیق الأمر الأخیر.