وقال مستشار الأمين العام للعتبة الحسينية للشؤون القرآنية "الشيخ حسن المنصوري": "تماشياً مع رؤية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وإيمانها بمبدأ مد جسور التواصل وتعضيد أسس العلاقات المتبادلة بين مختلف البلدان الإسلامية استضافت المستشارية القرآنية في العتبة المقدسة السفير الإندونيسي السيد (إيلمار إيوان لوبس) والوفد المرافق له في جولة حملت العديد من المحاور واللقاءات".

وأضاف المنصوري: "من بين أهم اللقاءات في برنامج الاستضافة هو اللقاء بالمتولي الشرعيِّ سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والذي استعرض خلال لقائه شرحاً مفصلاً عن واقع العراق والدور البارز الذي تقدمه العتبات المقدسة لبيان حقيقة الأوضاع واستقرارها ومجمل القيم التي تحاول ترسيخها في التعايش السلمي ونبذ العنف ومحاربة الأفكار المتطرفة".

وتابع: "كما شملت الزيارة الاطلاع على أبرز مشاريع العتبة الحسينية المقدسة من بينها مشروع مؤسسة الوارث العالمية لعلاج الاورام واللقاءات الميدانية التي بيّنت مستوى التطور والمعاملة الانسانية المميزة التي يتم تقديمها في هذا الصرح الطبي الكبير لفئات المجتمع العراقي بمختلف مذاهبهم وأديانهم وقومياتهم".

من جانبه عبّر السفير الإندونيسي عن بالغ شكره على دعوته لهذه الزيارة مثمّناً حفاوة الترحيب والاستقبال مبدياً تعاونه في تقديم كل أشكال التعاون في مختلف المجالات وأبرزها المشاريع القرآنية بين البلدين.

يذكر أن العتبة الحسينية المقدسة بادرت منذ سنين بإطلاق فروعها القرآنية في دول شرق آسيا والمنضوية ضمن فروع مركز التبليغ القرآني الدولي ومن بين أول وأهم تلك الفروع فرعها في العاصمة الإندونيسية (جاكرتا).