ایکنا

IQNA

أسرار وفضائل سور القرآن / 17

تسع آيات بينات للنبي موسى(ع) في سورة "الإسراء" المبارکة

13:05 - July 06, 2022
رمز الخبر: 3486742
طهران ـ إکنا: رويت قصة النبي موسى(عليه السلام) ومعجزاته في مختلف سور القرآن الكريم حيث تروي سورة "الإسراء" المباركة قصة النبي موسی(ع) وإعجازه وآیاته التسع.

آیات موسی(ع) الـ9 في سورة إن سورة "الإسراء" أو "بنی إسرائیل" هي السورة السابعة عشرة بحسب ترتیب السور في المصحف الشریف وإنها من السور المکیة ولها 111 آیة کریمة کما أنها تقع في الجزء الـ 15 من المصحف الشریف. 

سورة الإسراء هي السورة الـ 50 بحسب ترتیب النزول على النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم). 

ومن أبرز محاور السورة الکریمة هي التوحید، والمعاد، ونفي الشرك، ومعراج الرسول (ص)، وأدلة النبوة، وإعجاز القرآن وأثر الذنب علی العقیدة. 

وسمیت بـ"إسراء" لما جاء في أول آیة منها حول إسراء النبی (ص) لیلاً من المسجد الحرام إلی المسجد الأقصی. 

وسمیت السورة في بعض المصادر بسورة "بنی إسرائیل" لإشارتها إلی قصص بني إسرائیل في بدایتها ونهایتها. 

فیحذر الله في مطلعها بني إسرائیل من الفساد الذي یسلکون ثم یتطرق إلی الآیات التي جاء بها النبي موسی (ع) معجزة بالإضافة إلی حدیثه مع فرعون وغرق جنود فرعون وإقامة بنی إسرائیل في مصر. 

وتشیر السورة المبارکة إلی 9 معجزات جاء بها موسی (ع) "وَلَقَدْ آتَینا مُوسى‌ تِسْعَ آیاتٍ بَیناتٍ"(الإسراء / 101) وهي: تحول عصا موسی(ع) إلی ثعبان عظیم "فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَىٰ"(طه / 20) ویده التي خرجت بیضاء "وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ". 

والإعجاز الثالث تجسد في الطوفان والإعصار "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ" والرابع تمثل في الشح الذی فرض علی فوعون "َلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ". 

والإعجاز الخامس لموسی (ع) تجسد في تحول لون میاه نهر النیل والسادس عندما فجر العیون "وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ...". 

إن تفسير "نمونة"(الأمثل) للمرجع الشيعي الكبير "آية الله العظمى مكارم الشيرازي" القضايا العقائدية والأخلاقية والاجتماعية لسورة "الإسراء" المباركة هو مجموعة كاملة تفيد في تقدم وتطور البشر في مختلف المجالات.

ومن المواضیع التی تطرقت إلیها السورة المبارکة إختیار الإنسان في عمل الإحسان أو السوء "إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"(الاسراء / 7). 

ومن المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها في هذه السورة هي فلسفة الليل والنهار، ومعرفة حقوق الوالدين، ومساعدة الآخرين، وتجنب الإسراف والبخل ، وأكل أموال الأيتام، والتطبر، وسفك الدماء، والعناد.

أخبار ذات صلة
کلمات دلیلیة: موسی ، سورة الإسراء ، القرآن ، الإعجاز
captcha