أشار إلی ذلك، الأکادیمي والخبیر الاجتماعي والباحث الدیني الايراني "الدكتور عماد أفروغ" في محاضرة له حول "الشکوی من أهل الکوفة" في شرح الخطبة 25 من نهج البلاغة.
وأشار إلی نص الخطبة 25 من نهج البلاغة "اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ مَلِلْتُهُمْ وَ مَلُّونِي وَ سَئِمْتُهُمْ وَ سَئِمُونِي فَأَبْدِلْنِي بِهِمْ خَيْراً مِنْهُمْ وَ أَبْدِلْهُمْ بِي شَرّاً مِنِّي اللَّهُمَّ مِثْ قُلُوبَهُمْ كَمَا يُمَاثُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ أَمَا وَ اللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِكُمْ أَلْفَ فَارِسٍ مِنْ بَنِي فِرَاسِ بْنِ غَنْمٍ «هُنَالِكَ لَوْ دَعَوْتَ أَتَاكَ مِنْهُمْ، فَوَارِسُ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الْحَمِيمِ".
وأضاف أن الحاکم الإسلامي إذا ما کان حقاً صالحاً فإنه یکون علی علم بالأصول والمبادئ وعلی المسلمین إتباعه ولهذا الموضوع جذور في أقوال الإمام علی (ع) سنشیر الیها فیما یلي.
ثم یقول الإمام علي (ع) في الخطبة 126 عن تعرضه للظلم حیث یقول أنه صبر علی ما هو أمرّ من الحنظل وصبر علی المرار.