وتم التوقيع بطريقة الكترونية للبيان الصادر عن حشد من النشطاء القرآنيين في ايران حيث قام أساتذة وقراء وحفظة القرآن من مصر والجزائر والسودان والاردن والعراق ولبنان وسوريا واليمن وافغانستان والبحرين والكويت والسعودية وباكستان وبلجيكا بتوقيعه.
وأشار البيان في مقدمته الى الآية الكريمة "اِنَّ الَّذينَ يُحاّْدّونَ اللهَ وَرَسولَه، اُولئكَ فِي الاَذَلّينَ كَتَبَ اللهُ لَاَغلِبَنَّ اَنَا وَرُسُليِّ اِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزيزٌ" (المجادلة / 20 و 21) مستنكراً حرق المصحف الشريف والإساءة له في السويد ودول أوروبية أخرى.
وأضاف أن هذا العمل المشين أثار غضب أكثر من مليار مسلم على مستوى العالم مؤكداً أن فعلتهم لن تبقى دون رد وأن الله سينتقم منهم لما فعلوا.
وطالب الأساتذة، والقراء وحفظة القرآن في إیران وخارجها في هذا البيان، المسؤولين والحكومات الإسلامية بتعبئة كل طاقات العالم الإسلامي لمواجهة هذا العمل المشین الذي يقوم به أعداء الإسلام والقرآن.
هذا ويذكر أن المجلس الأعلى للقرآن الكريم في إیران أقام المؤتمر الخاص بالأساتذة والقراء والحفاظ للقرآن الكريم خلال الفترة 1 لغاية 3 شباط / فبراير الجاري في حسینية "السيدة الزهراء(س)" التابعة لمجمع الامام الخميني (ره) في العاصمة الايرانية طهران، وذلك بالتعاون مع معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة الايرانية.