ایکنا

IQNA

قارئ لبناني بارز لـ"إکنا":

المعرفة القرآنية تعزّز الايمان الديني في ساحات الشعوب المسلمة

11:16 - May 13, 2023
رمز الخبر: 3491119
بيروت ـ إكنا: صرّح القارئ اللبناني البارز "أسامة ياسين" أن تفعيل الدورات القرآنية وقراءة القرآن یمهّدان لدولة صاحب الزمان (عج) لأن المعرفة القرآنية تؤدي الى تعزيز الايمان الديني في ساحات الشعوب المسلمة.

وأجرت مراسلة وكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية في لبنان الإعلامية "ريما فارس" حواراً مع القارئ اللبناني البارز "أسامة ياسين".

وبدأ القارئ حديثه بالتعريف عن نفسه، قائلاً: "اسمي "أسامة ياسين" عمري 24 سنة أسكن في قرية "يونين" درست في مدرسة الامام "المهدي(عج)"  في بعلبك لأصل الى مرحلة  شهادة LT "غرافيك ديزاين" بدأت مسيرتي القرآنية مع جمعية القرآن الكريم منذ عمر 14  سنة الى الآن والتي فتحت لي أبواب كثيرة منها المشاركة في المسابقات العديدة على صعيد البقاع ولبنان ومن خلال هذه الدورات والمسابقات اكتسبت الخبرة والعلم الثقافي وأيضاً لازلت أتابع مع ملتقى "سيد الشهداء" للندب الحسيني والذي خوّلني لأصبح رادوداً حسينياً في مقام السيدة "خولة" (ع).وأيضًا قارىء في البلدة لجميع المناسبات برعاية حزب الله ولا أنسى دورة الصوت والنغم التي قمت بها في الجمعية التي ساعدت كثيراً في عمر 14 سنة لإكتساب المعرفة القرآنية والمعرفة الصوتية وبمشاركات قد قمت بها ذكرتها لاحقاً".

وفي السؤال عن القيم القرآنية التي انعكست على القارئ "أسامة ياسين"، أجاب: "بالطبع تنعكس القيم القرآنية على شخصية القارئ إنعكاساً إيجابياً وروحانياً لبلورة القيم القرآنية بصورة مدرسة ذات مبادئ منسجمة وذات رؤية للحياة الاجتماعية، ولكن الانتباه من أن تنعكس سلباً بحيث يستخدم هذه المعلومات في الطريق الخاطئ ليكون قد أضاع كل ما في جعبته هبائاً منثوراً وطبعاً لابد من إيمان راسخ قائم على أسس وعي وادراك كي يصمد أمام الإغراءات والشبهات".
 
 وأوضح أنه من هنا تبدأ المسيرة القرآنية ليصبح القارئ مسؤولاً وكما قلتم مبلغاً في توجيه الشباب وغير الشباب أيضاً  الى اتخاذ الطريق الصحيح.

وعن دور قارئ القرآن في التبليغ، قال القارئ "أسامة ياسين": "إن تفعيل الدورات القرآنية وقراءة القرآن یمهّدان لدولة صاحب الزمان (عج) لأن المعرفة القرآنية تؤدي الى تعزيز الايمان الديني في ساحات الشعوب المسلمة"، تأييداً بكلام السيد علي الخامنئي(حفظه الله) لكتابه "مشروع الفكر الاسلامي في القرآن الكريم" الذي تحدث من خلال محاضراته في شهر رمضان حول تنمية الفكر الاسلامي والايمان الواعي.

وتابع القارئ "أسامة ياسين" حديثه بالإجابة عن أنه كيف يمكن ترسيخ الأنغام القرآنية عند الشباب؟ فأجاب: "ترسيخ الأنغام القرآنية عند الشباب من خلال مشاركاتهم في المسابقات الدولية، وكذلك من خلال الدورات المتتالية والتي تجذب وتحفّذ إلى نشر الفرص أمام الجميع  إلى إلالتحاق بهذه المسيرة ونحن علينا أن نبدأ بنشر وتبليغ هكذا مسابقات ودورات لكي تصل اليهم بصورة الانفتاح على القرآن وكما قال قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (رحمةُ الله لا تنزل على الأمة إلا حين تلتزم بالرسالة وتؤدي ما عليها من واجبات) "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ".

وفي معرض ردّه على سؤال أنه كيف يمكن تطوير قدرات القارئ في اللغة العربية من خلال كتابة النص والصياغة والقراءة والفصاحة، ومن خلال القرآن الكريم أيضاً? أكد القارئ اللبناني "أسامة ياسين" أن القارئ تتطور عنده الصياغة والفصاحة والكلمة المناسبة في المكان المناسب،  ليصبح من المساهمين  الاجتماعيين والثقافيين  لنشر الفكر الاسلامي الصحيح، وللخروج من الإطار الذهني الجاهل والتوجه الى القرآن بإعتباره مدرسة اجتماعية لحياة البشر ".
قراءة القرآن وتفعيل الدورات القرآنية هي تمهيد لدولة صاحب الزمان (عج)

captcha