بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سَيِّدِى لَاتُعَذِّبْنِى وَأَنَا أَرْجُوكَ .
إِلٰهِى حَقِّقْ رَجائِى ، وَآمِنْ خَوْفِى ، فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِى لَاأَرْجُو فِيها إِلّا عَفْوَكَ ، سَيِّدِى أَنَا أَسْأَلُكَ مَا لَاأَسْتَحِقُّ ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِى وَأَلْبِسْنِى مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّى عَلَىَّ التَّبِعاتِ وَتَغْفِرُها لِى وَلَا أُطالَبُ بِها ، إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ ، وَصَفْحٍ عَظِيمٍ ، وَتَجاوُزٍ كَرِيمٍ؛
إِلٰهِى أَنْتَ الَّذِى تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَىٰ مَنْ لَا يَسْأَلُكَ وَعَلَى الْجاحِدِينَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ ، فَكَيْفَ سَيِّدِى بِمَنْ سَأَلَكَ وَأَيْقَنَ أَنَّ الْخَلْقَ لَكَ ، وَالْأَمْرَ إِلَيْكَ ؟ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ يَا رَبَّ الْعالَمِينَ ، سَيِّدِى عَبْدُكَ بِبابِكَ أَقامَتْهُ الْخَصاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بابَ إِحْسانِكَ بِدُعائِهِ فَلا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّى ، وَاقْبَلْ مِنِّى مَا أَقُولُ ، فَقَدْ دَعَوْتُ بِهٰذَا الدُّعاءِ وَأَنَا أَرْجُو أَنْ لَاتَرُدَّنِى مَعْرِفَةً مِنِّى بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ
انتهای پیام