وأفادت وكالة الانباء القرآنية الدولية (إكنا)، أنه تواصل دار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة دعمها للقوات الأمنية والحشد الشعبي من خلال إعلامها التعبوي، إذ لم تترك الدار محوراً من محاور القتال لم ترسل له وفداً قرآنياً لمؤازرة المجاهدين، حيث أقام الإعلام القرآني التعبوي التابع لدار القرآن الكريم في العتبة الحسينية المقدسة محفلاً قرآنياً جديداً في محور نينوى آخر معاقل التنظيم الإرهابي (داعش) في العراق، شارك في المحفل عدد كبير من المجاهدين المرابطين في ساحات القتال.
 
وفي هذا السياق ذكر مسؤول الإعلام القرآني التعبوي في الدار "عمار الخزاعي": إن المحفل أقيم ضمن سلسلة المحافل القرآنية في ساحات القتال لدعم قواتنا الأمنية والحشد الشعبي، المحفل الذي أقيم في هذه المنطقة جاء ليذكر المقاتلين بتعاليم الله عز وجل فيما يخص آداب الجهاد وكذلك لشحذ الهمم من أجل تحرير كامل الأراضي العراقية، وقد أكد الموفد الإعلامي للدار أن معنويات المقاتلين من الجيش والشرطة الإتحادية والحشد الشعبي عالية ولديهم العزيمة  والإصرار لتحرير أرض العراق بالكامل.
 
من جانبه تحدث مدير عمليات لواء الحسين (عليه السلام) "حسين حيدر" قائلاً: إن المحافل القرآنية التي تقيمها دار القرآن الكريم للمقاتلين والمرابطين في ساحات القتال لها دور حقيقي ينعكس بشكل ملموس على معنويات الفصائل العسكرية بسبب عظمة كتاب الله وارتباطهم به بالقدر الذي يمنحهم ثباتاً وإقداماً على التضحية من أجل مقدسات العراق، فالقرآن الكريم يمثل الغذاء الروحي والمعنوي للمجاهدين في ساحات القتال.   
 
وفي ختام المحفل وزع وفد الإعلام التعبوي في الدار عدداً من المصاحف والإصدارات القرآنية على المقاتلين إضافة إلى إهداء لوحات "لا تهجروا القرآن" التي تتضمن الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال أئمة أهل البيت عليهم السلام التي تحث على التمسك بالقرآن الكريم.















المصدر: موقع دارالقرآن بالعتبة الحسينية