ایکنا

IQNA

ندوة علمية حول "الإمام مكي مؤسس علم التجويد" بالأردن

14:54 - August 21, 2016
۱
رمز الخبر: 3461520
عمّان ـ إکنا: أقيمت أمس السبت 20 أغسطس / آب الجاري، ندوة علمية متخصصة بعنوان "الإمام مكي بن أبي طالب وجهوده في خدمة القرآن الكريم"، في مجمع اللغة العربية بالجامعة الأردنية.
ندوة علمية حول الإمام مكي مؤسس علم التجويد

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، عقدت جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن، أمس السبت 20 أغسطس / آب الجاري، ندوة علمية متخصصة بعنوان "الإمام مكي بن أبي طالب وجهوده في خدمة القرآن الكريم"، في مجمع اللغة العربية بالجامعة الأردنية.

وقال نائب رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور احمد شكري بحضور رئيس رابطة علماء الأردن الدكتور بسام العموش، ومجموعة من العلماء والباحثين الأردنيين والعرب والاجانب إن هذه الندوة التي تتزامن مع احتفالات الجمعية بمرور ربع قرن على تأسيسها، تأتي تقديراً لأهل العِلم، وتكريماً لهذا العَلَم وإحياءً لسيرته، وللدور العظيم الذي قام به الإمام مكي في خدمة القرآن وعلومه، بمناسبة مرور ألف عام على وفاته.

وأضاف شكري انه بالرغم من مرور هذه الأعوام الكثيرة على وفاة الإمام مكي، لم تطو صفحته ولم ينته الحديث عنه، وما زالت مؤلفاته العديدة وذكره في مجالس العلم وأروقة العلماء بين المكانة العليا والمنزلة السامية التي تبوأها بسبب علمه لا بسبب نسبه أو منصبه أو ماله.

وتم خلال الندوة التي يشارك فيها مجموعة من العلماء من العراق ولبنان وأستراليا والسعودية وتركيا صدور كتابين هما: جهود مكي بن أبي طالب في رسم المصحف مع تحقيق الرسالة المنسوبة إليه في الرسم، والمقدمة إلى هذه الندوة من المشاركين فيها إضافة الى توقيع الجمعية اتفاقية تعاون مع الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (تبيان)، ومقرها الرياض.

وفي نهاية الندوة تم عرض فيلم عن أبرز برامج عمل الجمعية وإنجازاتها خلال ربع قرن اضافة الى عرض اهم النشاطات والاعمال التي تقدمها مراكزها والبالغ عددها الف مركز منتشرة في أنحاء الأردن.
 
جدير بالذكر أن مكي بن أبي طالب إمام علامة محقق عارف أستاذ القراء والمجودين. ذكره الذهبي ضمن علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن الكريم، كما ذكره ابن الجزري ضمن علماء القراءات.
 
وولد في مدينة القيروان سنة 355 هـ وسافر إلى مصر وهو ابن ثلاث عشرة سنة، فقرأ فيها ثم رجع إلى القيروان، واستظهر القرآن بعد خروجه من قراءة الحساب وغيره من الأدب، وقرأ على أبي الطيب، ثم رجع إلى مصر مرة أخرى بعد إكماله القراءات بالقيروان، ثم عاد إلى مصر ثالثة في سنة 382 هـ، ثم رجع إلى القيروان في سنة 383 هـ، وأقام بها يقرئ إلى أول سنة 387 هـ، ثم خرج إلى مكة فأقام يقرئ إلى سنة 390 هـ، وحج أربع حجج متوالية نوافل، ثم قدم من مكة في سنة إحدى وتسعين إلى مصر، ثم قدم من مصر إلى القيروان في سنة اثنتين وتسعين، ثم قدم إلى الأندلس في رجب من سنة ثلاث وتسعين، ثم جلس للإقراء بجامع الزاهرة، ثم انتقل منه إلى جامع قرطبة، فانتفع على يديه جماعات من الناس، وعظم اسمه في البلد.
 
ومن أبرز مؤلفات مكي بن أبي طالب هي "مشكل إعراب القرآن"، "الإبانة عن معاني القراءات، "الهداية إلى بلوغ النهاية"، وتوفي في شهر المحرم من سنة 437 هـ، ودفن بمقبرة الربض، وكان عمره ثمانون سنة، وشهد جنازته جميع الناس بقرطبة.

المصدر: جريدة الدستور الأردنية
منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
ثروت قليج
0
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكركم جدا لخدماتكم المفيد للباحثين العلمي انا اعيش في تركيا و انا تركي ايضا الان انا طالب الدكتوراه في التركيا موضع اطروحتي”منهج مكي بن ابي طالب في علم القراءا ت “ رايت في موقعكم الرسمي بعنوان ندوة جهود مكي ابي طالب القيسي القيرواني في خدمة القران الكريم و علومه فانا اريد منكم ان ترسل لي نتائج هذه الندوة بعبر البريدالالكترنكي فاستفيد من النتائج الندوة العميق في بحث اطروحتي و اتمني لكم النجاح في سعيكم المبارك في امان الله
captcha