وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قالت عفاف آيت شام، نائبة مديرة جمعية مسلمي مدينة هاميلتون الكندية، "يجد الأطفال الصغار صعوبة في استيعاب ظاهرة الإسلاموفوبيا ولا يكفون عن التساؤل إذا ما سيكونون عرضة لتلك الأعمال في المستقبل".
وطوال السنة الماضية، تابعت جالية مدينة هاميلتون سلسلة الاعتداءات المعادية للإسلام بكثير من القلق، والتي تمثلت أهمها في حادثة إطلاق الرصاص على مسجد مدينة كيبيك، ومظاهرة الكنديين أمام مسجد مدينة تورورنتو، والاعتداء على طبيبة مسلمة في أحد المراكز الطبية، والاعتداء بالضرب المبرح على مراهق مسلم بواسطة مضرب كرة البايسبول.
وصرح كمران باتي، ناشط حقوقي، أن "طلاب المستوى الابتدائي هم الأكثر تأثراً، لأنهم يسمعون أقربائهم يتحدثون عن الكراهية، والعنصرية والتمييز وحوادث الاعتداء".
وأضاف "يبدأ الأطفال في استيعاب تلك الحالات ويعتقدون في نهاية المطاف أن الأمر طبيعي وينبغي أن يعيشه كل المسلمين".
ووفقاً لآخر الإحصاءات في كندا، فإن الأعمال المعادية للإسلام قد تضاعفت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وأشارت أبحاث مؤسسة "فورم ريسرتش" و"آباكوس داتا" إلى أن المسملين يتعرضون إلى التمييز والاعتداءات بشكل أكبر من باقي الجاليات الدينية في كندا.
المصدر: إینا