وطبع هذا المصحف عام 1848 للميلاد بعد إنشاء أول مطبعة حجرية في المنطقة وخلال الهيمنة الهولندية على إندونيسيا حيث صنّفه الخبراء على أنه أقدم القرآن في جنوب شرق آسيا.
ويقول الخبير الأدبي "أحمد سبحان": "توضح مجموعة الأعمال المعروضة في هذا المعرض أن هذه المنطقة شهدت العديد من التغييرات الثقافية خلال العصور المختلفة".
وأضاف أن مؤرخي "بيت القرآن" في إندونيسيا وصفوا هذه الطبعة بأنها أقدم نسخة من القرآن في جنوب شرق آسيا في عام 184، ويثبت هذا الإصدار من القرآن أن بالمبانغ هي واحدة من الأماكن الأولى في المنطقة التي وصلت اليها صناعة الطباعة.
جدير بالذكر أن مدينة "بالمبانغ" هي سابع أكبر مدينة في إندونيسيا، ويبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة.