وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، جاء ذلك في محاضرة ألقاها بعنوان "الخطوط على كسوة الكعبة"، وذلك ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي نظمها متحف النسيج المصري بشارع المعز واختتمت فعالياتها يوم الخميس الماضي، بحضور الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير عام المتحف.
وقال الدكتور أوس الأنصارى إن الخط الكوفي خط هندسي وجاد وليست به طواعية وسهولة في كتابة الحروف مثل باقي الأنواع الأخرى من الخط العربي، وقد ظل المصحف الشريف يكتب بالخط الكوفي حتى 500 سنة من ظهور الإسلام، وبعدها بدأوا البحث عن حروف أكثر ليونة وطواعية، وذلك في الدولة الأموية والعباسية.
وأضاف أنه في مطلع القرن الثالث الهجري ظهر ابن مقلة، أحد أبرز الخطاطين، والذي لعب دوراً كبيراً في تطوره، وكان وزيراً لثلاث خلفاء، وقد جمع كل تجارب الخط وما سبق من إنتاج الخطاطين، ووضع من خلال ذلك قانون للخط وكتابته ونسب الحروف والمسافات بينها، وقد تم سجنه وقطعت يده، لكنه كان يربط القلم على يده ويكتب بها وكتب المصحف مرتين في حياته.