وجاء في البيان: "ودعت فلسطين المحتلة الاعلامية المناضلة "شيرين أبو عاقلة" شهيدة الكلمة ونقل الحقيقة منضمة الى قافلة الشهداء التي قدمتهم وتقدمهم فلسطين كل يوم على أيدي جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يسميه كيان الاحتلال الاسرائيلي بكل وقاحة بجيش الدفاع الاسرائيلي.

يدافعون عن من ضد من

ضد كل من يحمل القلم وينقل الحقيقة ويوثق جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا المناضل.

وجاء هذا الاغتيال بالتزامن مع ذكرى النكبة 74، ونحن نقول للمجتمع الدولي كفى 74 عاماً من الظلم والكيل بمكيالين، نکبة فلسطين جريمة لن تسقط بالتقادم الذي يجسد الظلم المزدوج لشعبنا الفلسطيني الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي بجرائمه وكذلك المجتمع الدولي بعجزه عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وشيرين بطلة ضحت بحياتها دفاعاً عن قضيتها وشعبها كما فعل عشرات الصحفيين الشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي وهم ينقلون معاناة أمهات الشهداء والأسرى، معاناة القدس والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن والقرى.

يرتدون زيهم الصحفي متسلحين بالكلمة والمايكروفون وهي بمثابة تأشيرة لاستهدافهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

لقد سقطت شيرين شهيدة في ميدان عملها وكانت تحمل مايكروفوناً  وليست بندقية كالتي أصابتها وبدقة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي عامدين متعمدين اغتيالها.

شيرين عروس بيت المقدس عروس السماء كانت تغطي أخبار جرائم الاحتلال الاسرائيلي فأصبحت اليوم هي الخبر.

لقد وحدنا استشهاد شيرين أبو عاقلة تحت راية العلم الفلسطيني بكل الفصائل والأطياف فهو رمز السيادة وعنوان الهوية الوطنية.

لقد رفضنا التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال لأننا لانثق بهم وسنذهب الى المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين.

نعزي أنفسنا ونعزي أهلنا وزملاءها وزميلاتها الصحفيين والاعلاميين وكل من أدان هذه الجريمة النكراء، والتي تشكل ادانة الاحتلال.

وأخيراً أقول لكم أن الأرض تلفظ مستعمرها مهما طال الزمان.