ایکنا

IQNA

الصيام وتزكية النفوس / 5

ضرورة توظيف شهر رمضان للبصيرة وتزكية النفوس + فيديو

11:25 - April 03, 2024
رمز الخبر: 3495158
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إیران "آية الله الشيخ عباس الكعبي" في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات "الصيام وتزكيه النفوس" ضرورة توظيف شهر رمضان للبصيرة وتزكية النفوس، مصرحاً أن جمهور المقاوم يضحّون بكل غال ونفيس من أجل صياغة قوة الأمة الإسلامية.

 

ضرورة توظيف شهر رمضان للبصيرة وتزكية النفوس + فيديووأكد عضو مجلس خبراء القيادة في إیران وأستاذ الحوزة العلمية "آية الله الشيخ عباس الكعبي" في محاضرة رمضانية ألقاها في الحلقة الخامسة من سلسلة حلقات "الصيام وتزكيه النفوس" الخاصة بوكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) التي تم تسجيلها بمناسبة شهر رمضان المبارك ضرورة توظيف الشهر الفضيل للبصيرة والوعي وتزكية النفوس، مصرحاً أن جمهور المقاومة الاسلامية يضحّون بكل غال ونفيس من أجل صياغة قوة الأمة الإسلامية.
 
فيما يلي نصّ المحاضرة الرمضانية الخامسة لآية الله الشيخ عباس الكعبي:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 إن الأمة في عهد الرسول الأكرم(ص) إستطاعت أن تتحول  ألى أمة رائدة وخير الأمم من خلال عدة عناصر.
 
العنصر الأول هو المشروع المتكامل الجامع للاسلام الذي ينزل على قلب المصطفى(ص) من خلال القرآن ويبیّنه من خلال الروايات، ثانياً القيادة الصالحة المتجسدة بقيادة الحبيب محمد المصطفى (ص).

ثالثاً وجود الأنصار من الرجال والنساء الذين وقفوا مع الرسول الأكرم(ص) لنصرة الإسلام والأنصار والمهاجرين الذين ضحّوا بكل غال ونفيس من أجل الاسلام، ويقول الله تبارك وتعالى (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ).
 
رابعاً المؤمنون الذين استجابوا وحضروا في الساحة وتحولوا إلى المواطنين للدولة الاسلامية المتمثلة بدولة رسول الله(ص)، خامساً الصبر والمقاومة وتحمل الأذى في سبيل الإسلام هذه الأمور الخمسة أيها الاحبة كلما التزمنا بها نتقدم وكل ما فقدنا عنصراً من عناصرها نتأخر.
 
 العنصر الأول نحتاج إلى وعي معرفيّ قيميّ متكامل لمنظومة الاسلام المحمدي الأصيل المنبثق من اسلام رسول الله(ص) المتجسد في إسلام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) والمتحقق في زماننا من خلال الاجتهاد مع ملاحظة متطلبات العصر والزمان هذا ما نحتاجه كعنصر أولي.
 
والعنصر الثاني نحتاج إلى قيادة صالحة واعية بصيرة مجاهدة تجسّد قيادة رسول الله(ص) وتجسّد القیادة الامامة والقيادة الاسلامية، والإمامة هي موضوعة لخلافة النبوة لحراسة الدين وسياسة الدنيا في الأحاديث المتفق عليها بين الفريقين (من مات ولم يكن في عنقه بيعة إمامة مات ميتة جاهلية).
 
يتسأل من هو هذا الإمام؟ نحن طبق مدرسة أهل البيت نعتقد أنه الحجة المنتظر (عج) ونحن نعيش الآن عصر غيبة الحجة بالواقع المعاصر، في عصر الغيبة من هو هذا الإمام الذي يستطيع أن يقود حركة الأمة، هذا الإمام نحتاج فيه مواصفات أولاً الاجتهاد مع معرفة الزمن ثانياً العدالة والتقوى، ثالثاً البصيرة، رابعاً أن يكون له قوة ودولة ويستطيع من خلال قوته ودولته أن يعبأ طاقات الأمة.
 
ولا نجد هذه القيادة أيها الأحبة إلا في القيادة التي صنعها لنا الامام الراحل واليوم على ضوء قيادة الإمام الراحل خلفه الصالح آية الله العظمى الإمام الخامنئي(حفظه الله) يقود الأمة، حقيقة الأمر اتباع هذه القيادة الصالحة قيادة الامام الخامنئي ضرورة حضارية لحلحلة مشاكل الأمة.
 
والعنصر الثالث هو الأنصار الأقوياء وهم في زماننا أمثال جمهور المقاومة الاسلامية الذين يضحون بكل غال ونفيس من أجل صياغة قوة الأمة الإسلامية ونحتاج إلى جمهور المقاومة وجمهور الأمة أن يوظفوا شهر رمضان من أجل البصيرة ومن أجل الوعي وتزكية النفس بهذا المقدار نكتفي و نستودعكم الله  وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق....
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي:
captcha