وأکد الأسقف "بتره" فی بدایة اللقاء أن إنتاج البرامج الدینیة المشترکة،
والإهتمام بالقضایا الإجتماعیة، وتغطیتها تعتبر ضمن أولویات قناة
"باتریاکی" التلفزیونیة التی یتولی إدارتها، مضیفاً أن البُعد الروحانی
یحظی بأهمیة کبیرة للغایة فی حیاة الإنسان، وأن المادیات لاتضمن سعادة
الإنسان.
بدوره، إذ رحّب کامرانی فرد بالأسقف بتره، مشیراً إلی الظروف الحالیة التی
تسود العالم، مصرحاً أن بعض الجماعات التکفیریة والضالة ترتکب الیوم جرائم
بإسم الإسلام تنبع عن جهلها، وضلالتها.
وأضاف أن هذه الجماعات لاتهدف إلی مقارعة الإسلام فقط بل تستهدف عقائد
الناس، ومقارعة الأدیان، والقضاء علی القیم الإنسانیة فی المجتمعات.
وعن المشترکات بین الأدیان الإلهیة، قال المستشار الثقافی الإیرانی لدی
جورجیا إن الإسلام والمسیحیة قدبنیا علی أساس العطف مع أبناء البشر، مضیفاً
أن الأنبیاء نجحوا فی هدایة الناس بدعوتهم إلی الأخلاق والمبادئ
الإنسانیة.