وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بالحالة الحقوقية في السعودية إن الشيخ فهد القاضي، أحد رموز تيار الصحوة الديني، قد توفي في السجن نتيجة الإهمال الطبي في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن نُقل إلى المستشفى، وهو في حالة موت دماغي مع تقييد قدميه.
وقال الحساب إن الشيخ مات نتيجة الإهمال الصحي المتعمد داخل السجن، وإنه نقل قبل ساعات فقط من وفاته إلى المستشفى رغم احتياجه للعناية الطبية منذ أكثر من أسبوع نتيجة تدهور صحته.
وقال حساب "معتقلي الرأي": "تأكد لنا أن الشيخ فهد القاضي تم نقله للمستشفى وهو في حالة موت دماغي ورغم ذلك تم تقييد قدمه بالسرير منذ دخوله وحتى تسليم جثته".
وأضاف: "تأكد لنا أنه توفي ليل الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني وترك على سرير المستشفى حتى عصر الأربعاء لحين صدور موافقة خاصة من الديوان الملكي بتسليم جثته.".
وشاركت حشود كبيرة في تشييع القاضي في مسجد الراجحي وسط العاصمة الرياض، حيث يعد القاضي وهو رجل دين وباحث شرعي عمل في مجال التعليم والتدريس إضافة إلى عمله كمحتسب في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أحد أبرز الرموز الروحيين لتيار الصحوة، واعتقل في عام 2016 نتيجة نصيحة وجهها إلى الديوان الملكي وحكم عليه بالسجن 6 سنوات.
واتهمت عائلة القاضي، التي لديها نفوذ كبير في منطقة القصيم، أحد أكبر معاقل السلفية السعودية، السلطات السعودية بالإهمال والتسبب بوفاة ابنها.
من جهة أخرى، قال حساب "معتقلي الرأي" إن عدداً من الحسابات النشطة في موقع "تويتر" قد تعرضت للإغلاق نتيجة البلاغات القوية من "اللجان الإلكترونية" بسبب مشاركتها في حملات تجمع العاطلين، إضافة إلى تهديد عدد من أصحاب هذه الحسابات بالاعتقال في الرسائل الخاصة إذا استمروا بالمشاركة فيها.
المصدر:
العربي الجدید