وقال رجل الدین الإیرانی الشهیر ومفسر القرآن الکریم آیة الله "هادوی طهرانی" في حدیث لـ "إکنا" إن الإنسان المعاصر لیس له أي هدف یتابعه ویفقد بوصلة الحیاة".
وأوضح أن اللاهدفیة التی یعیشها الإنسان تجعله عندما یری إنساناً معوقاً أو شریراً یتساءل عن سبب خلقه وجدوی خلق هکذا أناس غافلا عن أن للخلق هدفاً آخر.
وأشار الی ذلك لدی تفسیره آیات من سورة الدخان المباركة "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ﴿۵۱﴾؛ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿۵۲﴾؛ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ ﴿۵۳﴾؛ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ﴿۵۴﴾ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴿۵۵﴾؛ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿۵۶﴾".
وقال إن الهدف من حیاة الدنیا هو العمل للآخرة مشیراً الی مقولة "الدنیا مزرعة الآخرة" قائلا إن هناك أناساً معوقین یزرعون لآخرتهم أفضل من الإنسان الغیرمعوق.