وأوضح وزير الأوقاف المصري، خلال توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة المساحة المصرية، إنه بعد التوثيق سيتم التيسير على الناس في الوصول للأماكن بسهولة ويسر في كل ممتلكات الدولة، وأنه عندما يتم البحث عن مسجد يكون متواجدا على الخرائط الرقمية وهذا لكل المسجد وملحقاته.

وأضاف الوزير أن التوثيق يعتبر هاما في هذه المرحلة التي تهتم الدولة فيها بالرقمنة،  وهيئة المساحة هي الجهة المسؤولة على التوثيق والرقمنة، مشيرا إلى أن توثيق المساجد تساعد على ضبط المخالفات بشكل أسرع  أو أي تعدِ يحدث لأي منشأة، مشيراً إلى أنه سبق التعاون مع هيئة المساحة، وتم إطلاق أطلس الأوقاف في 92 مجلدا مسجل بها أصول هيئة الأوقاف.

من جانبه، قال المهندس علي المنوفي رئيس الهيئة العامة للمساحة، إن وزارة الأوقاف سباقة في استمرار التعاون من أجل التوثيق والرقمنة، هيئة المساحة هي الوحيدة المسؤولة عن التوثيق ممتلكات واستطعنا أن نطور من أنفسنا مع عصر البرمجة والتحول الرقمي، وأي تغيرات تصاحب المنشأة سواء تعديات أو تغيرات يمكن رصدها بكل سهولة، والتوثيق يساعد على حفظ ممتلكات الدولة.

وأضاف "المنوفي"، أنه من قبل تم إعداد أطلس الأوقاف، وهذا يعد نتاجاً لتضافر الجهود بين وزارة الأوقاف و وزارة الاتصالات وهيئة المساحة، وكشف أن البروتوكول الذي  يخص بتوثيق المساجد يشمل ما يزيد على 100 ألف مسجد بالمحافظات وهذا يضمن حسن الاستخدام والحوكمة وضبط التعامل مع ممتلكات الدولة.

المصدر: الدستور