وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(اکنا) انه جدد رئیس مجلس الوزراء السوری وائل الحلقی دعوته لفئة من الشباب السوری الذی مازال یحمل السلاح فی وجه القانون والدولة بإلقاء سلاحه والعودة إلى حضن الوطن لیکون أولئک الشباب رجالاً أشداء فی الدفاع عن وطنهم وحمایته من إجرام العصابات والمجموعات الإرهابیة والمرتزقة الوافدین من کل أصقاع الدنیا.  
وأکد بیان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحلقی وخلال لقائه أمس السبت الأول من شهر مارس الجاری، فعالیات شعبیة من کل أنحاء "درعا" أن المحافظة ستبقى کما کانت على مر العقود درعاً وحصناً منیعاً کباقی المناطق السوریة فی الدفاع عن سوریة وشعبها، وأن أهلها سیبقون الرافعة الأساسیة للعمل الوطنی وعنوان العزة والکرامة، لافتاً إلى أهمیة الصحوة الوطنیة التی یجب أن یتمسک بها کل أبناء الوطن للوقوف إلى جانب الجیش العربی السوری فی التصدی للإرهاب أینما وجد على الأرض السوریة.
ولفت الحلقی إلى أهمیة دور رجال الدین فی محاربة الفکر الوهابی التکفیری الذی تحاول المجموعات الإرهابیة نشره بین أبناء الوطن والتصدی لهذه الأفکار الدخیلة على مجتمعاتنا بالفکر النیر والدین الإسلامی الصحیح المعتدل الذی یعزز تعایش الأدیان والثقافات بمختلف أنواعها.
وشدد الحلقی على أن سوریة ماضیة فی طریق الانتصار على الإرهاب وعلى الحرب الشرسة التی تتعرض لها بفضل انتصارات الجیش وتضحیاتهم فی کل مکان والتی تسطر أروع ملاحم البطولة فی الدفاع عن الوطن والکرامة إضافة إلى تسارع المصالحات فی العدید من المناطق على امتداد المحافظات ولاسیما فی ریف دمشق والجهود المبذولة من الحکومة والمؤسسات الحکومیة فی تأمین المواد التموینیة والغذائیة والدوائیة والمشتقات النفطیة لتعزیز مقدرات صمود الشعب السوری.
بدورهم عبر أعضاء الوفد عن استعدادهم للدفاع عن سوریة بکل إمکانیاتهم وسعیهم لإنجاح المصالحات بین أبناء المحافظة والوقوف صفاً واحداً فی مواجهة المجموعات الإرهابیة والفکر الظلامی مثمنین دور الحکومة فی تأمین المواد الأساسیة لأبناء المحافظة لتعزیز صمودها ومقاومتها ودورها فی تعزیز الاقتصاد الوطنی والتلاحم بین أبناء الوطن.

المصدر: الوطن