وتحدث العضو في مجمع رجال الدين المناضلين في ايران، حجة الإسلام والمسلمين السيد رضا اكرمي، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) حول دور الشريحة القرآنية في التطورات السياسية والإجتماعية والتوعوية على مستوى المجتمع.
وقال: اذا قصدنا بالشريحة القرآنية المنظمات، والمؤسسات التي تعمل ضمن الوزارات والمؤسسات الحكومية فهذه المؤسسات عليها أن تؤدي واجباتها في الإطار الذي يحدده له القانون ووفق ما يطلب منه.
وأضاف: لكن اذا كنا نقصد بالشريحة القرآنية أولئك الأفراد الذين يعملون في المجالات المختلفة المرتبطة بالقرآن الكريم ويستطيعون ايضاً العمل على المستويات السياسية والإجتماعية والثقافية فهذه الشريحة التي ندعوها الى العمل الأخلاقي المستمر.
وفي ما يخص دور الشريحة القرآنية السياسي وخاصة ذلك الذي يرتبط بالإنتخابات بين حجة الإسلام والمسلمين أكرمي: ضمن دور الشريحة القرآنية في مثل هذا الأمر هو تبيين وتوضيح معايير الفرد الأكثر صلاحية ليصوت له الناس والتأكيد على معايير منها الأمانة، والوعي، والفاعلية وهذه الصفات والمعايير كلها مصدرها القرآن الكريم.
واعتبر هذا العضو في مجمع رجال الدين المناضلين في ايران دخول الشريحة القرآنية في الإنتخابات وانتماءهم لجهات خاصة وتقديم الدعم الى حزب خاص ليس عملاً صحيحاً ويعتبر إنحرافاً عن الواجب الرئيسي والأساسي للنشطاء القرآنيين.
1198440