
وأفادت
وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) أن الهدف من هذا الحدث السنوي هو الترحيب بالأفراد من مختلف الخلفيات لمعرفة المزيد عن الإسلام، وفي الوقت نفسه إقامة صلات أقوى بين الطوائف الدينية المختلفة.
وقد نمت المبادرة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، مع انضمام أكثر من 250 مسجداً في جميع أنحاء المملكة المتحدة للمشاركة في هذا الحدث السنوي.
وأطلق مبادرة "يوم زيارة مسجدى"، المجلس الإسلامي البريطاني الذي يشجع الناس من جميع الأديان على زيارة المساجد كجزء من حدث وطني.
في حين أن أبواب الجامع المفتوحة كانت تدور في المملكة المتحدة منذ عقود، إلا أن هذه المبادرة بالذات عقدت لأول مرة في فبراير 2015.
ونما الحدث بشكل كبير خلال السنوات الأربع الماضية، بدءاً من 20 مسجدًا مشاركًا في عامه الأول، ومنذ ذلك الحين، زاد هذا الرقم ليضم عشرة أضعاف عدد المساجد في جميع أنحاء البلاد.
وفي عام 2018، شارك كل من رئيس الوزراء تيريزا ماي وزعيم حزب العمال جيريمي كوربين وعمدة لندن صادق خان، في المبادرة من خلال زيارة مساجدهم المحلية.