وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن رئیس الإتحاد العالمی للنشطاء القرآنیین "الشیخ حمید محمدی" أشار الی ذلك وقال: ان الإتحاد یهدف منذ تأسیسه الی توحید المسلمین حول القرآن الکریم.
وأضاف أن خلق بیئة لأصحاب الرأی والفکر في مجال القرآن الکریم یمکن أن تصبح مبدأ أو نقطة عزیمة للوحدة والوفاق بين الأمة الإسلامیة.
وتحدث في الإجتماع، الناشط القرآنی العراقی الشیخ "نجفی" وقال إن القرآن هو أساس التشريع والتقريب بين المسلمين، مؤكداً أن وجود الأمة الإسلامیة رهن وحدتها.
وبدوره، قال الناشط القرآني من ماليزيا، "محمد راضي بن محمد رجب" إن القرآن هو الحل لجميع المشاكل الجسدية والعقلية البشرية.
واختتم مؤتمر الاتحاد العالمی للنشطاء القرآنیین أعماله باصدار بيان حيث أكد أن تحرير المسجد الأقصى والقدس ممكن فقط في ظلّ المقاومة القرآنية، مشيراً الى أن تبادل الأفكار حول الحوار مع المبتكرين القرآنيين هو وسيلة فعالة لتعزيز الأنشطة في هذا المجال.