ایکنا

IQNA

روسيا: متحف "الإرميتاج" يضمّ نسخاً نادرة من المصحف ومخطوطات إسلامية

13:10 - June 23, 2020
۱
رمز الخبر: 3477069
موسکو ـ إکنا: یضمّ متحف "الإرميتاج" في مدينة "سانت بطرسبرغ" الروسية نسخاً نادرة من المصحف ومخطوطات عربية وإسلامية في حقول معرفية متنوّعة، مصدرها الأساسي تركيا وإيران.

مع توقعات بعودة نشاطها كما المعتاد خلال الشهر المقبل، أعلنت المتاحف في روسيا عن استقبالها الزوّار وفق إجراءات احترازية تضمن السلامة العامة ضمن مواعيد محددة منذ بداية الشهر الجاري، والكشف عن خططها وبرامجها المستقبلية ومنها "متحف الإرميتاج" في مدينة سانت بطرسبرغ.

والمتحف الذي تأسّس عام 1764، مكون من خمسة مبانٍ ضخمة وتطلّ واجهاتها اعلى نهر نيفا، خصّص الطابق الثالث من المبنى المعروف بـ"القصر الشتوي" لفن الإمبراطورية البيزنطية والدول الإسلامية في المشرق العربي والهند والصين ومنغوليا والتبت واليابان، والذي ينظّم جولة افتراضية على منصّاته الإلكترونية.

من ضمن المقتنيات المعروضة مجموعة النسيج الإسلامي الذي صنّعت عدد منها في مصر خلال القرون الهجرية الأولى، وقد نسجت من الكتّان والصوف وتحمل العديد من النقوش والزخارف، كما تُعرض أوانٍ زجاجية تعود معظمها إلى الفترة المملوكية خلال حكمهم بلاد الشام ومصر.

بعض القطع الفنية كانت جزءاً من الهدايا التي تبادلها أمراء وولاة مسلمون مع حكّام روسيا القيصرية على مدار قرون، وبعضها استولت عليه جيوش القيصر خلال معاركه في آسيا الوسطى منذ منتصف القرن السادس عشر، حيث يوجد في المتحف نسخ نادرة من المصحف ومخطوطات عربية وإسلامية في حقول معرفية متنوّعة، مصدرها الأساسي تركيا وإيران.تتضمّن المعروضات مجموعة من الخزف بأشكال وتسميات مختلفة، منها الأندلسي الذي يحتوي نقوشاً بالخط الكوفي وزخارف نباتية متداخلة في أوراقها وغصونها، وكذلك الميناني بألوانه المتعدّدة الذي أنتج في بلاد فارس، واشتهر السلاجقة حيث كانت ري وكاشان من أهم مراكز صناعته.

وكان الإرميتاج قد نظّم معرضاً في عام 2008 تحت عنوان "العالم الإسلامي من الصين إلى أوروبا" احتوى أكثر من ثلاثمئة قطعة فنية وأثرية تعود إلى القرن السابع الميلادي وحتى القَرنِ التاسع عشر، ضمن أربعة أقسام رئيسة، العصور الإسلامية المبكرة، محربة غزوات المغول إلى القرن العاشر الهجري، والعصور الوسيطة بين القرنين العاشر والثالث عشر الهجريين، والأخير ضمّ الهديا المتبالة بين روسيا والعالم الإسلامي، ومنها "خيمة بخارى" التي قدّمها حاكم أوزبكستان عبد الأحد خان إلى القيصر الروسي ألكسندر الثالث عام 1893.

كما تشمل الجولة الافتراضية أيضاً مقتنيات توجد في الطابق الثاني من القصر الشتوي، وهي مخصّصة للثقافة والحياة اليومية للروس الأوائل الذين استوطنوا موسكو نهاية القرن الخامس عشر، وتعرض أيضاً مقتنيات أوروبية تعود من القرنين السابع عشر والثامن عشر.
منشور: 1
تحت المراجعة: 0
غیر قابل للنشر: 0
Ali deeb
0
0
انا لدي مصحف عربي روسي قديم ١٩٠٧ ٠٠٩٦١٧١٢٩٠٧٥٤ 0096171290754 please try calling to help
captcha