ایکنا

IQNA

أمين عام مجمع التقريب يؤكد:

ضرورة إنشاء مقر قيادة مشتركة بين الدول الإسلامية لإدارة الأزمات

13:45 - October 31, 2020
رمز الخبر: 3478798
طهران ـ إکنا: اقترح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، "الشيخ حميد شهرياري"  إنشاء مقر قيادة مشتركة بين الدول الإسلامية لإدارة الأزمات في العالم الإسلامي لتكون قادرة على إدارة موارد العالم الإسلامي بشكل صحيح.

ضرورة إنشاء مقر قيادة مشتركة بين الدول الإسلامية لإدارة الأزمات

 وقال ذلك، الدكتور حميد شهرياري في الكلمة التي ألقاها أمس الجمعة 30 أكتوبر 2020 للميلاد في ندوة افتراضية بعنوان "دراسة الطاقات القانونية لمواجهة مشاكل العالم الإسلامي" على هامش الدورة الـ34 من المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي يقام هذا العام الكترونياً بسبب تفشي جائحة كورونا.

 

وأوضح الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية: "يمكننا أن نشير إلى أزمة الكورونا من عدة نواحي، الامكانيات الطبية والتي يجب أن تتوفر بما يكفي ويجب أن ندير الموارد الموجودة".

 

وتابع: "المحور الثاني هو الانتباه إلى التواجد المستمر للكادر الطبي في المستشفيات وهو ما قد يؤدي إلى فرط التعب، لذلك تجب ادارة هذه الموارد البشرية، لأننا لا نملك قوى بديلة لهم".

 

وأضاف: "الأمر الثالث يتعلق بعدالة التوزيع، يعني كيف تكون طريقة تخصيص الامكانيات الطبية في المستشفيات؟ على أساس الكثافة السكانية أم على أساس انتشار المرض؟ أنا أرى أن التوزيع يجب أن يكون بناء على المعلومات لذلك يجب أن نمتلك معلومات دقيقة عن طريقة انتشار المرض". 


وأردف قائلاً: "الأمر الرابع يتعلق بطريقة اعلان الاحصائيات، في بعض الأحيان تمتنع الحكومات الإسلامية عن نشر الاحصائيات الدقيقة وهذا يؤدي إلى تردد الأشخاص حول جدية المرض أو عدم جديته".

 

ورأى الشيخ الدكتور حميد شهرياري أن طريقة تعامل الناس مع الأمر والالتزام بالتعليمات الصحية محور مهم وقال: "نحن نشهد نوعاً من التضاد في هذا المجال، البعض أصيبوا بتوتر غير طبيعي، وآخرون لا يبالون بالأمر أبداً. يجب التعامل مع هذا الأمر والتوصل إلى اتزان اجتماعي".

 

وتابع: "فقر العوائل هو من المشاكل التي تتسبب بها الكورونا. حيث على الرغم من تأكيد تعليمات مواجهة الكورونا على البقاء في المنازل ولكن بعض الأفراد يعملون بالأجر اليومي ولا يمكنهم البقاء في المنازل.ويجب ادارة هذا الموضوع بطريقة مناسبة".

 

وتابع:  "الأمر الآخر هو موضوع الغش. في أيام الكورونا ازدادت الحاجة للكمامات والمعقمات، وهذا أدى إلى أن يقوم البعض بالغض ويجب الانتباه إلى هذا الأمر".


وقال: "المحور الثامن هو نقص امكانيات تواصل الفقراء، حيث ازداد الاقبال على العالم الرقمي في حين أن البعض لا يملكون المال الكافي للتواجد في هذا العالم. وهؤلاء حرموا من الكثير من الامكانيات الحكومية وهذا أمر يجب أن يُدرس في ادارة الأزمات".


 
وأضاف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية أن "المحور التاسع يخص بعض البلدان مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو هل الكورونا مرض طبيعي أم هجوم بيولوجي؟".

 

وأشار الى أن "المحور العاشر هو دعم الفقراء، والمحور الحادي عشر هو أن العلوم الحديثة لم تستطع حتى الآن أن تواجه هذا المرض جيداً ونحن نشهد مواجهة بين الطباعة العصرية والتقليدية وهذا أمر يحتاج للسيطرة عليه".

 

وأكد الدكتور حميد شهرياري الى أن "المحور الثاني عشر هو اغلاق المراكز الدينية التي لها تأثير في بث السكينة في المجتمع، والمحور الثالث عشر هو أن نتمكن من التوصل إلى تحليل صحيح لأسباب ظهور الكورونا، هل هو فيروس صناعي أم أنه نتيجة لأسلوب حياة البشر".

 

وأشار إلى أن لجنة مواجهة الكورونا في ايران استطاعت تحقيق نجاحات جيدة.


وفي الختام عبر عن ارتياحه لنجاح مقر إدارة الأزمات في إيران والإنجازات الطيبة التي تحققت وقال: اقتراحنا لمزيد من التعاون الإسلامي، إنشاء مقر مشترك بين الدول الإسلامية لإدارة أزمات العالم الإسلامي حتى تتمكن من إدارة موارد العالم الإسلامي بشكل صحيح.

 

3932158

captcha