ويتضمن برنامج الورشتين، تسجيل وبث مصحف كامل من القرآن الكريم بأصوات قراء موريتانيين، وذلك خلال شهر كامل، وقراءة ودراسة كتاب صحيح مسلم هذه المرة بالنسبة لمجالس سماع السنة النبوية، وسيتم بث هذه المجالس، التي تنتجها إذاعة القرآن الكريم، عبر الإذاعة الوطنية وشركائها في المجال السمعي البصري(القنوات الخصوصية المحلية).
وخلال كلمته الافتتاحية باسم وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، ثمن الأمين العام لوزارة الثقافة، الجهد الذي تقوم به إذاعة موريتانيا في إنتاج المصاحف، والتي تجاوزت أربعين مصحفاً مرئياً ومسموعاً، مع تنظيم ثمان نسخ من مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، إضافة إلى مجالس تدريس كتب السنة النبوية المطهرة.
وبين أن تجربة كهذه في تدريس علوم القرآن ومجامع السنة، إلى جانب مختلف تخصصات الشريعة الإسلامية، جديرة بالتقدير والمؤازرة، مبرزاً أن قطاع الثقافة يسهر وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على بناء هوية بصرية لموريتانيا في مجالي الهوية الثقافية والتدبير الخاص والإحياء الديني الملتزم.
ومن جهته أبرز المدير العام لاذاعة موريتانيا، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد، أهمية هذا اليوم الخاص( الجمعة)، التي تبدأ فيها الإذاعة هذا المشهد الاستشفائي والاستسقائي، من خلال إنتاج مصحف الشفاء، والدورة الرابعة من مجالس الاستماع لسنة خير البرية.
أما رئيس المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم، السيد محمد المختار ولد انبالل، فبين في كلمته أهمية هذه المجالس ودرها في خدمة القرآن الكريم و السنة النبوية، قربة إلى الله تبارك وتعالى في رفع البلاء وتفريج الكروب، داعياً إلى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم في البيوت والمساجد، آناء الليل وأطراف النهار.
وحضر افتتاح الحفل مستشار برئاسة الجمهورية والأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وعدد من الفقهاء والقراء في إذاعة القرآن الكريم.