وقال إبراهيم محمد البيومى إنه بدأ حفظ القرآن الكريم عن طريق أحد أكبر المساجد بالقرية منذ الصغر، حيث كان يلتحق بالمسابقات الدينية ويبدأ مع الأطفال في حفظ القرآن على يد الشيخ الراحل على خير الدين والذي كان مهتماً بتعليم الشباب والأطفال القراءات بشكل جيد.

وأضاف: بدأ شغفي في الحفظ والتلاوة يزيد يوم بعد الآخر فحفظت عن طريق المسجد نصف القرآن وبدأت في الالتحاق بالمسابقات وحصلت على العديد من الجوائز بمساندة شيوخ المسجد ودعم أسرتى الكامل، حيث أنني أعيش في منزل محب لكتاب الله وهم السبب الرئيسى بعد الله في حبى لتعلم هذه النعمة الكبيرة التي أنعم الله عليًا بها.

وأوضح: بعدما أتممت ختم نصف القرآن الكريم في المسجد الكبير بالمدينة، بدأ والدي في دعمي الكامل عن طريق اعطائى دروس التجويد ومقامات الصوت، حيث تعلمت المقامات على يد أحد أكبر الأساتذه على مستوى مصر، ثم بعد ذلك اتممت حفظ القرآن كاملاً في سن السادسة عشر من عمري وكان هذا بداية الخير لمستقبلي.

وأشار إلى إنه تخرج من كلية التجارة جامعة الأزهر الشريف وكان للقرآن فضل كبير في حصوله على مجموع كبير وكان من أوائل الدفعة، فالتحق بوظيفة محاسب بديوان عام وزارة الكهرباء، موضحاً أنه لولا القرآن في حياته لكانت حياة بائسة ولكن فضل القرآن كبير يفتح جميع الأبواب المغلقة أمام حامله وييسر له الله طريق من نور يضيء له مستقبله.

 

المصدر: اليوم السابع