وقال الله تعالى في الآية 12 حتى الآية 14 من سورة المؤمنون المباركة "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ".
ويتساءل أهل الفكر كيف أصبح الطين نطفة ثم حفظها الله في بيئة صنعها وصممها لترعى النطفة ثم تحولت تلك النطفة إلى عظم ولحم وبالتالي إنساناً كاملاً.
ويتساءل أهل الفكر أيضاً عن الروح وتوقيت دخولها الجسم فيقول البعض إنها بعد الأربعين يوماً يجعلها الله تعالى في الجسم البشري ورغم هذا تبقى الروح مستقلة عن الجسد.
وخلق الله تعالى العجائب في كل شيء ولكنه تبارك وتعالى لم يمتدح نفسه لخلق شيء إلا الإنسان فبارك لنفسه خلق الإنسان بعد أن إجتمعت فيه العجائب كلها.
مقتطفات من كتاب "365 يوماً في مصاحبة القرآن" للكاتب والباحث الايراني في الدراسات القرآنية "الأستاذ حسين محي الدين الهي قمشهاي"
تابعونا على شبكات التواصل الاجتماعي: