أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في جزر المالديف أن البلاد تضمّ حالياً أكثر من 280 حافظاً للقرآن الکریم، ويوجد حالياً أكثر من 1500 شخص آخرين يشاركون في برامج حفظ القرآن.
وأوضحت الوزارة في بيان لوسائل الإعلام المحلية أن 284 شخصاً في هذا البلد الجزري أتموا حفظ القرآن الكريم. وذكرت صحيفة "The Edition" يوم الثلاثاء الماضي، أن معظمهم تلقوا التعليم في مركز القرآن الحكومي والمؤسسات الدينية الأخرى.
وأشار "محمد شهيم علي سعيد"، وزير الشؤون الإسلامية في جزر المالديف، إلى أنه من المتوقع أن يتخرج 50 حافظاً آخر للقرآن الکریم خلال شهر رمضان المقبل.
إقرأ أيضاً:
كما أكد أن "محمد مويزو"، رئيس جمهورية جزر المالديف، بأنه سيتم منح الجوائز والميداليات لحفظة القرآن في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
ويعتبر حفظ القرآن جزءًا أساسياً من التعليم الديني في المالديف؛ في العام الماضي، أعلن رئيس المالديف أن الحكومة ستخصص أرضاً لإعادة بناء المركز الوطني للقرآن الكريم، مضيفاً أن هدف الحكومة هو تطوير مركزين وقفيين آخرين باسمي "دار السلام" و"دار الأرقم" للمساعدة في تعزيز نشر المعرفة القرآنية.
هذا ويذكر أن جمهورية المالديف هي دولة جزرية يبلغ عدد سكانها نصف مليون نسمة في المحيط الهندي وعاصمتها "ماليه". الدين الرسمي لهذا البلد هو الإسلام، ويحظر ممارسة الأديان الأخرى علناً ويعاقب عليها القانون. استقلت المالديف عن الإمبراطورية البريطانية عام 1965 للميلاد. المالديف هي أصغر دولة في قارة آسيا من حيث عدد السكان والمساحة. أكثر من 98% من سكان المالديف البالغ عددهم 540 ألف نسمة هم مسلمون.