وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) انه أکد الطاهر الهاشمى فى تصریح أن کل ما تردد فى وسائل الاعلام على لسانه هو محض کذب وافتراء ویهدف لإحداث فتنة بین السنة والشیعة فى تلک المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.
ووقع عدد من القیادات الشیعیة منهم الدکتور أحمد راسم النفیس على بیان نفوا فیه، التحضیر لإقامة احتفالات المشهد الحسینى.
وجاء بنصه: إن هذه الذکرى الألیمة على قلوب الأمة الإسلامیة فى فقد سبط رسول الله قد جعلها الله عز وجل عبرة وعظة لتتعلم منها الأمة الإسلامیة کیفیة الصبر على الشدائد والصمود أمام حکام الظلم والطغیان
وکذب البیان ما أشیع عن حشد الشیعة 100 ألف من أتباعهم، لإحیاء ذکرى عاشوراء، محذراً من مؤامرة لإحداث فتنة مذهبیة من شأنها إرباک الأوضاع أمام الحکومة المصریة، ولا یُستبعد أن تکون من أید خارجیة صهیونیة من أجل الوقیعة بین المصریین.
ووجهت قیادات الشیعة سؤالاً لشیخ الأزهر الدکتور أحمد الطیب هل یوم عاشوراء یوم حزن باستشهاد سبط رسول الله أم یوم فرح وسرور؟
داعیة إیاه لإلقاء کلمة بمناسبة عاشوراء التى سیتکفى بها المتشیعة.
وأضاف البیان: «إلى الذین یخشون من إحیاء شعائرنا، نؤکد أن ذکرى الإمام الحسین تکون بقراءة القرآن الکریم وخاصة ــ سورة الکهف ــ ثم تذکر سیرته وتاریخه وموقعة کربلاء وما حدث فیها، مما لا یؤثر على قدسیة المسجد وعلى جموع المصلین فى صلاتهم.
فالشیعة کباقى المسلمین یعرفون أن للمسجد حرمته التى تتطلب عدم إحداث ضوضاء أو ما یعکر صفو الهدوء بل هم أول من یحافظ على ذلک.
المصدر: براثا