ایکنا

IQNA

رئیس مرکز العلوم الاسلامیة بکندا یبین:

الباحثون الغربیون یسعون الى التعریف بالقرآن ککتاب بشری الصنع

14:32 - November 17, 2013
رمز الخبر: 1318647
طهران ـ ایکنا: نشهد خلال السنوات الاخیرة بعض التغییرات الخطابیة فی رؤیة الغرب بالنسبة الى النص القرآنی لکنه رغم هذه التغییرات، الباحثون الغربیون یسعون دائماً الى اظهار القرآن الکریم ککتاب بشری الصنع.


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه قال ذلک، رئیس ومؤسس مرکز العلوم الاسلامیة بکندا، مظفر اقبال، فی الندوة التی أقیمت أمس السبت 16 نوفمبر الجاری تحت عنوان "دراسة ونقد رؤیة القرآن فی نظام کتابة الموسوعات حول القرآن الکریم" فی مجمع التعلیم العالی بجامعة المصطفى(ص) العالمیة.



وتحدث مظفر اقبال فی هذه الندوة، حول "الموسوعة الاسلامیة" التی تم اصدار النسخة الاولى من تنقیح هذا الکتاب عام 1913 میلادی برعایة دار "بریل" للطباعة والنشر فی ایران.



وأکد مظفر اقبال أن هذا التألیف کان أول موسوعة حول الاسلام لکنه ما تم استخدام مقالات الباحثین المسلمین فی النسخة الاولى من تنقیح هذا الکتاب.



وتطرق رئیس ومؤسس مرکز العلوم الاسلامیة بکندا، مظفر اقبال الى الموسوعة القرآنیة التی تم اصدارها فی الغرب، قائلاً: تعاون فی تألیف هذه الموسوعة، عدد من الباحثین المسلمین لکن یجب أن ننتبه أن عدد المحققین المسلمین قلیل جداً بالمقارنة مع الباحثین والمؤلفین الغربیین وما قام الباحثون المسلمون بکتابة المقالة حول أی من المداخل الهامة والرئیسیة لهذه الموسوعة وقد تمت الاستفادة من المقالات للمداخل الفرعیة .



وانتقد من عدم دراسة العدید من المواضیع القرآنیة الهامة فی هذه الموسوعة، قائلاً: ما تم تقدیم أی مقالة حول موضوع هام کالتوحید فی هذا التألیف، معتبراً استخدام المصادر الغیر اسلامیة أو المصادر الاسلامیة الضعیفة من نقاط ضعف هذه الموسوعة القرآنیة.



ورئیس ومؤسس مرکز العلوم الاسلامیة بکندا، مظفر اقبال، هو منقح المجلة السنویة للعلوم الاسلامیة حول الرؤى الاسلامیة الى العلوم والحضارة ورئیس لجنة التنقیح للمجلد السابع للموسوعة المقارنة للقرآن الکریم باعتبارها أول مصدر انکلیزی حول القرآن.



وجدیر بالذکر أن "مظفر اقبال" من موالید مدینة "لاهور" الباکستانیة ویعیش منذ سنة 1991 میلادی فی کندا، وقد عمل خلال سنوات عدیدة فی المناصب الأکادیمیة والبحثیة فی مختلف الجامعات وقد حقق فی الجوانب المتنوعة للاسلام فی باکستان ومن ضمن نشاطاته هی تألیف، وترجمة وتنقیح 23 عنوان کتاب و100 مقالة فی مختلف الموضوعات کالاسلام وتقالیده الروحیة والفکریة والصلة بین الاسلام والعلوم، والاسلام والعالم الغربی، وظروف الیوم للمسلمین وتاریخ العلوم الاسلامیة.



وأقیمت ندوة "دراسة ونقد رؤیة نظام کتابة الموسوعات فی الغرب الى القرآن الکریم" أمس السبت 16 نوفمبر الجاری فی مکتب جامعة المصطفى(ص) العالمیة بالعاصمة الایرانیة طهران برعایة مرکز الدراسات المقارنة للإسلام المعاصر للبحوث التابع لمجمع "التعلیم العالی" بطهران، وجامعة المصطفى(ص) العالمیة بالتعاون مع مرکز "الاسلام والعلم" بکندا.



یذکر أن ندوة "دراسة ونقد رؤیة نظام کتابة الموسوعات فی الغرب الى القرآن الکریم" تعتبر من ضمن سلسلة الندوات التی تعقد تحت عنوان "معرفة الاسلام المعاصر فی الغرب" برعایة جامعة المصطفى(ص) العالمیة.



وأقیمت هذه الندوة بهدف معالجة الجوانب الأساسیة لرؤى نظام کتابة الموسوعات باللغة الانکلیزیة الى القرآن الکریم ومتابعة الجذور التاریخیة لهذه الرؤى حتى فترة قبل کتابة الموسوعات، وتمت فی هذه الندوة دراسة التغییرات الخطابیة فی المناهج الغربیة الى نص القرآن الکریم.



1318271

کلمات دلیلیة: العلوم ، الاسلامیة ، کندا
captcha