العتبتان الحسینیة والعباسیة تتوجهان بالشکر لکل من ساهم فی إنجاح مراسیم زیارة عاشوراء
کربلاء المقدسة ـ ایکنا: توجّهت الأمانتان العامتان للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة بالشکر والتقدیر لکلّ من ساهم بإنجاح مراسیم زیارة عاشوراء 1435هـ.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) نقلاً عن شبکة الکفیل العالمیة أنه توجّهت الأمانتان العامتان للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة بالشکر والتقدیر لکلّ من ساهم بإنجاح مراسیم زیارة عاشوراء 1435هـ من أصحاب المواکب (اللطم والزنجیل) والهیئات الحسینیة الخدمیة، وذلک لجهودهم المبذولة من أجل إبراز وإظهار هذه الشعیرة على أتمّ وأحسن وجه، وبما یتلاءم ومکانة وأهمیة هذه الزیارة، وجاء ذلک على لسان رئیس قسم الشعائر والمواکب الحسینیة فی العراق والعالم الإسلامی التابع للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة الحاج ریاض نعمة السلمان وجاء فیها:
"یتقدم قسم الشعائر والمواکب الحسینیة التابع للعتبتین المقدستین الحسینیة والعباسیة بالشکر الجزیل للأخوة مسؤولی أطراف کربلاء المقدسة وأصحاب المواکب والهیئات الخدمیة الذین شارکوا فی إحیاء مراسیم عاشوراء الإمام الحسین(علیه السلام) 1435هـ، وبالأخصّ الذین التزموا بالتعلیمات والتوجیهات الصادرة من العتبتین المقدستین ومن الدوائر القانونیة لمدیریة شرطة کربلاء المقدسة.
کما نخص بالذکر الأخوة مسؤولی الدوائر الرسمیة الأمنیة والخدمیة ومنتسبیهم، والشکر موصول الى الأخوة المتطوعین ومنتسبی العتبتین المقدستین الذین کان لهم الدور الفاعل فی إنجاح مراسیم هذه الزیارة، علماً أن المناسبة لم تَخْلُ من بعض الأمور الخارجة عن الإطار العام للشعائر الحسینیة وأهدافها السامیة، والتی سوف تتم معالجتها وجعلُها تحت نظر الاعتبار لتصحیحها فی المستقبل والعمل على تجنّبها، وذلک من خلال التعاون مع الأخوة کفلاء المواکب، وفّقنا الله وإیّاکم لخدمة الإمام الحسین(علیه السلام) ولا حرمنا شفاعته فی الآخرة بحق محمد وآل محمد(ص).
یذکر أن عدد المواکب المشارکة فی زیارة عاشوراء 1435هـ والمسجلة بشکل رسمی فی قسم الشعائر والمواکب الحسینیة بلغ (705) موکب، وهی مجموع المواکب العاملة ضمن الحدود الإداریة لمحافظة کربلاء المقدسةتوزعت هذه بین (150) موکباً لـ(اللطم و الزنجیل) تقوم بنشاطات إقامة العزاء، و(555) موکب خدمی یقوم بمهام خدمة الزائرین من خلال تقدیم الأطعمة والأشربة، وتوفیر أماکن الإیواء والمبیت وغیرها من الأمور الخدمیة.
