وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(ایکنا) أنه دعت حرکة أنصار ثورة 14 من فبرایر الشعب البحرینی الى الزحف الیوم الجمعة، الى ضاحیة السیف رفضاً لما یسمى بمنتدى "حوار المنامة"، وتأکیداً على تمسک الشعب بمطالبه، فیما أکدت المعارضة أن الحوار هو المخرج الوحید للازمة.
فبعد رفض الحکومة البحرینیة مبادرة قوى المعارضة "للحوار" بذریعة عدم امتلاکها مشروعا سیاسیا او ارادة جادة للدخول فی الحوار، جاء الرد سریعا من المعارضة فی مؤتمر صحفی عقدته فی مقر جمعیة "العمل الدیمقراطی وعد" التی استهجنت رد الحکومة السریع على مبادرة "الحوار الوطنی" لم یجف حبرها بعد.
من جانبها، اکدت جمعیة الوفاق على لسان امینها العام الشیخ علی السلمان، ان الشعب لم یعد بامکانه التراجع مهما استخدم النظام من الضغط والقمع، وشددت على ان الحوار هو الطریق الوحید للخروج من الازمة.
أما جمعیة المنبر التقدمی، فرأت رفض الحکومة لمبادرة الحوار، لقطع الطریق امام المطالبة الانسانیة التی تطالبها بها المنظمات الحقوقیة من افراج عن المعتقلین خاصة النساء والاطفال منهم وعودة المفصولین الى اعمالهم، مضیفاً ان هناک معاقین فی السجون ونساء ومن هم اوضاعهم سیئة جدا، ولا زالت السلطات ترفض دخول الجهات الدولیة الى البحرین.
وفی سیاق آخر، استدعت وزارة الداخلیة البحرینیة رئیس قسم الحریات الدینیة فی المرصد البحرینی لحقوق الانسان، ووجهت له تهمة وصفتها المعارضة بالکیدیة.
وکانت الشرطة قد وجهت الى الشیخ السلمان امین عام جمعیة الوفاق، ثلاثة تهم ابرزها التحریض على کراهیة النظام الحاکم، بعد ان عرض الشیخ السلمان فی مؤتمر صحفی الانتهاکات التی ارتکبها النظام خلال شهر تشرین الثانی/ نوفمبر.
یذکر ان منتدى الأمن الإقلیمی "حوار المنامة" سیبدأ الیوم الجمعة، بحضور لافت إذ من المتوقع أن یشارک وزیر الدفاع الأمیرکی تشاک هاغل وعدد من کبار المسؤولین الأمیرکان، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء بریطانیین، یتقدمهم وزیر الخارجیة ویلیام هیغ، ومسئولون آخرون من عدد من الدول المهمة الأخرى.
المصدر: العالم