ایکنا

IQNA

عمر عبدالله شلح: القرآن كان المُسيّر الأهم للسيد حسن نصر الله (ره) + فيديو

9:24 - October 15, 2025
رمز الخبر: 3502013
إکنا: قال القیادي في حركة الجهاد الاسلامي "د. عمر عبدالله شلح" "إن القرآن الكريم كان هو المنظومة والمُسيّر الأهم للسيد الشهيد حسن نصر الله (ره) سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الفكر والتوعية وعلى مستوى الحوارات والأفكار والمجالات الأخرى."

عمر عبدالله شلح: القرآن كان المُسيّر الأهم للسيد حسن نصر الله (ره) + فيديووأشار إلى ذلك،  المحلّل والخبير السياسي الفسطيني والقائم باعمال ملتقى دعاة فلسطين في تركيا "الدكتور عمر عبدالله شلح"، في حديث لوكالة "إكنا" للأنباء القرآنية الدولية، في معرض حديثه عن دور القرآن الكريم في حياة السيد حسن نصر الله (ص)، وقال: "لايمكن أن يُنكر للحظة واحدة، هو أن القرآن كان حاضراً في كل حياة الشهيد نصر الله".

وأضاف: "القرآن كان هو المنظومة الأهم والمُسيّر الأهم لحياة السيد حسن نصر الله (ره) سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الفكر والتوعية وعلى مستوى الحوارات والأفكار والمجالات الأخرى".

وأردف الدكتور عمر عبدالله شلح قائلاً: "ربما سَمعه العالم وهو يتحدّث في السياسية ولكن عندما تستمع إليه وهو يتحدث في جوانب أخرى من جوانب الحياة فتجده متفوقاً بامتياز، حيث كان يتحدّث بالعلاقات الأسرية وتربية الأبناء والاقتصاد والعسكر وكل مناحي الحياة".


إقرأ أيضاً:


وتابع القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" الفلسطينية مؤكداً: "إنّ القرآن الكريم كان المحرك الأقوى والشاهد والدليل في حديثه وفي ثنايا خطاباته وكلماته".

وفي معرض حديثه عن أهم السمات التي كان يتمتع بها السيد حسن نصر الله (ره)، قال: "إن الشهيد نصر الله يُعتبر الشاهد الشهيد على طريق القدس"، مضيفاً: "كان (ره) أيقونة في المقاومة وفي الوعي والفكر، وتميّزت شخصيته بسمات عديدة ومؤثرة استطاعت أن تجد مكانة قوية في العالم".

واستطرد قائلاً: "كان أهم ما يميز الشهيد السيد حسن نصر الله (ره) هو أننا كنا نشعر فيه سمة الصلاح كأنه من العارفين وكأنه من أولياء الله، هذا الرجل كان مُلهماً وهو كان يأتي كل مرة بشيء جديد".

وتابع الدكتور عمر عبدالله شلح موضحاً: "السمة الأخرى للسيد حسن نصر الله هي أنه كان رجلاً وحدوياً وكان رجل أمة ولم يكن رجل مذهب أو طائفة أو حزب أو فئة معينة"، مؤكداً أن "كل همّ السيد كان هو الإسلام بالدرجة الأولى، وفلسطين كان موازياً لخط الإسلام".

وفي معرض ردّه على سؤال حول تداعيات إستشهاد السيد حسن نصر الله على مستقبل المقاومة، أوضح الخبیر والمحلل السیاسي الفلسطيني: "خسارة السيد حسن كـشهيد على طريق القدس هي خسارة كبيرة وهي مفاجئة وفاجعة ويمكن القول إن الصهاينة اقتحموا على المقاومة موقعاً متقدماً باغتيال سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله".

وأردف قائلاً: "غياب الشهيد نصر الله يُلقي بظلاله على المقاومة، ولكن طبيعة المقاومة هي أنها لا تتأثر بغياب شخص أو بغياب الأفراد والقادة، فإن حركتي حماس والجهاد الاسلامي قدمتا قادة كُثُر في سبيل هذا الصراع، كما أن حزب الله اللبناني قدّم السيد "عباس الموسوي" والشيخ "راغب حرب" ولكن في كل مرة كان حزب الله كما هي المقاومة الفلسطينية يعود بقوة أكثر وشراسة أكثر وتأكيد أكثر على مواقفه".
المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...

captcha